رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

ما قامت به مصر الدولة تجاه مكافحة كورونا لا يستطيع عاقل إنكاره.. بل تحملت الدولة الكثير من أجل الحفاظ على صحة المواطن ولكن الكثير منا قابل ذلك بمنتهى الاستهتار والإهمال، ففى مكاتب المرور والشهر العقارى والبريد والبنوك «الكمامة تحت الطلب» بمعنى ارتدائها عند دخول هذه المصالح فقط وعقب خروج الكثير من المواطنين يتم رفعها والاحتفاظ بها لاستخدامها مرات أخرى! إلى جانب عودة الزيارات العائلية والتجمعات فى أماكن ضيقة وعدم الاهتمام بتهوية المنازل ولم يعد يكفى الإهمال بتهوية المنازل ولم يعد يكفى الإهمال بقواعد البناء الحديث من عدم وجود «بلكونات» أو شبابيك والسقف العالى فى المبانى القديمة كل هذا لم يعد يستفز اهتمام الكثير للأسف الشديد والآن ماذا نفعل تجاه هؤلاء المستهترين والذين يهدمون جهود الدولة ومعاناة الأطباء والتمريض والإسعاف والفرق الطبية كاملة؟

إننا سوف نستقبل فصل الشتاء والذى يعد موسمًا للإنفلونزا بأنواعها وسوف تؤثر سلبًا على صحة وصناعة الكثير منا فلنأخذ «كورونا» بجد ونعيشها كواقع وقدر نصبر عليه ونأخذ بالأسباب، أما اللامبالاة والخروج فى تجمعات وإهمال كل ما ينصح به الأطباء فهو قتل للغير مع سبق الإصرار انصحوا أنفسكم أولًا والمجتمع ثانيًا ولا حجة لمن ضاق ذرعًا بالجلوس فى المنازل أو ارتداء الكمامة والبعد عن التجمعات.. وعودة المدارس والأطفال والطلاب تحتاج جهودًا مضنية من الأسرة، أخلاقيات «بنت البلد» الشهمة المعطاءة الناطقة بكلمة الحق مهما كلفتها وطيبة القلب التى تحب كل من حولها بلا تفكير ولا حسابات ولا مقابل.

كم حزنت لفراقك يا سامية وطلتك التى تستقبلنا ببرامج التليفزيون فتبث لنا الأمل وكأنك تقومين بالجهاد كفرض كفاية عنا تجاه من يحاربون الوطن.. عليك رحمة الله وألهم أهلك وأحباءك الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون».

< كان="" د.="" صبرى="" زكى="" وزير="" الصحة="" الراحل="" يقول="" للأطباء="" فى="" عيدهم="" «لا="" تنسوا="" إن="" حسن="" اللقاء="" فيه="" نصف="" الشفاء»="" قابلوا="" المريض="" وأهله="" برضا="" واستمعوا="" لهم="" بحب="" تضمنون="" المريض="" زبونًا="" وغيره="" ممن="">

وهذا ما يطبقه تمامًا العالم الجليل د. إيهاب نبيل عميد معهد السكر، ففى لقائه بالمريض وأصحاب الشكاوى وهم كثر تجد إنسانًا بدرجة عالم وجراح نادر ويطبق القانون بدقة ويستلهم روح القانون لصالح المريضأ وأنا لم أشرف بمعرفته إلا أن ما يقدمه لمرضاه ومرضى معهد السكر يستحق الشكر والتقدير له ومكتبه ومعاونيه.