رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

أواصل الحديث بشأن انجازات التعليم التى حققها المشروع الوطنى للبلاد خلال السنوات القليلة الماضية، ومن بينها ما تحقق على الأرض بشأن التعليم الفني. فلم يهمل المشروع الوطنى  التعليم الفنى وأعطاه أهمية قصوى لا تقل أهمية عن التعليم العام.

ويأتى ذلك فى اطار سياسة الاهتمام بالانسان المصرى باعتبار هذا أغلى ما تملكه الدولة من ثروة، وهذا ما دفع القيادة السياسية الى الاهتمام ببناء المواطن صحياً وتعليمياً وثقافياً، وقد أكد ذلك الرئيس السيسى مراراً وتكراراً.

فى منظومة التعليم الفني، قامت وزارة التربية والتعليم بتطويرها بشكل لافت للأنظار، ووجدنا اهتماماً بالغاً بتطوير نظام التعليم الفني، بهدف تخريج الفنيين الذين يتمتعون بمهارات واسعة مطلوبة فى سوق العمل من أجل المشاركة الفعالة فى النهضة الاقتصادية التى تنفذها الدولة المصرية، وهذا ما يجعل مصر قادرة على المنافسة مع كبريات الدول المتقدمة، ما يساهم مساهمة واضحة وفعالة فى تغيير صورة مصر لدى الخارج وهذا ما تحقق بالفعل واقعياً، حيث إن النظرة العالمية تبدلت وتغيرت عن مصر، وصارت نظرة جديدة تؤكد أن مصر فى طريقها الصحيح نحو التقدم والازدهار.

وبتوجيهات من الرئيس السيسى نفذت وزارة التعليم تكليفين من أجل نهضة التعليم الفني، الأول انشاء بيئة مستقلة لاعتماد جودة التعليم الفنى، والثاني: انشاء أكاديمية تأهيل وتدريب معلمى التعليم الفنى فى عدد من محافظات الجمهورية.. ولذلك تعتبر المدارس التكنولوجيا من أهم الأمور التى تشغل بال التربية والتعليم وتقوم الوزارة بالتركيز على هذه المدارس بشكل رائع، كما تقوم بانشاء أكبر عدد من هذه المدارس بعدد من المحافظات.  وهناك خطة طموحة لبناء أكثر من مائة مدرسة تكنولوجيا، تم بالفعل انشاء حوالى 15  مدرسة منها حتى الآن.

ولا يمكن اغفال دور القطاع الخاص مع التربية والتعليم فى انشاء المدارس التكنولوجية، فقد ساعدت الوزارة المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال على انشاء هذه النوعية من المدارس لتخريج الفنيين المطلوبين الذين يحتاجهم سوق العمل، ووجدنا عدداً من هذه المدارس تم انشاؤه فى 6 أكتوبر والعبور لخدمة المصانع الكائنة بها.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد