رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

الحمد لله أن أراد الله لمصر تصحيح أخطاء عمرها أكثر من 60 سنة.. فعندما أصدر جمال عبدالناصر الرئيس الراحل قرارات الإصلاح الزراعى تنبأ السياسيون ومنهم الزعيم مصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين رئيس حزب الوفد والوزير السابق بتفتيت الأرض الزراعية واختفائها، وقال المهندس إبراهيم شكرى وزير الزراعة ورئيس حزب العمل المنحل أننى أول من وزعت أرضى على الفلاحين قبل القوانين ولكن لا نتركها للفتيت.

وتم تفتيت الأرض الزراعية واختفاء معظمها وردمت الترع والمصارف وتم تخريب أرض الوادى الخصبة بصفة خاصة، وانتهى الحصول على القطن والقمح وزاد الطين بلة بتدهور حال الآثار والمتاحف وأصبح بمعظم دول العالم آثار مصرية مسروقة أو مباعة تعرض الآن بمتاحف بهذه الدول.

وتم إهمال كل ما يرفع من دخل ومكانة مصر أمثال القصور الملكية وقصر البارون وفيللا أم كلثوم أكبر شاهد على الإهمال وطمث الرموز.

وأصبح النمط السكنى كما قال د. ميلاد حنا خبير الإسكان والبناء أمام مجلس الشعب سابقًا إن الحجرة هى نمط السكن والمنزل المشترك وأن سيد المشهد الإسكانى الآن هو «النظام العشوائى».

مصر عطلتها الحروب ومسئولون ذو نظرة ضيقةـ وهذا أضعف الإيمانـ وكانت أوضاع التعديات على الأراضى الزراعية والبناء العشوائى بأسلوب «انهب وابنى واسرق واهرب» وتعديات أراضى طرح النهر والتى يتسبب البناء عليها الآن فى غرق قرى كقرية البحيرة الأسبوع الماضى.

وعندما تتحول العشوائيات إلى إسكان مخطط ومؤسسى علميًا وعمليًا يليق بأولاد مصر يقوم الحاقدون ولا يقعدون، ففى أساليب النهب والسرقة كانوا هم الأولى بهذه الأراضى، أو كما كان يريد أحد رجال المال والأعمال نهب أراضى ماسبيرو لولا عناية الله وشجاعة الرئيس السيسى.. على سبيل المثال لا الحصر.

وأذكر أن دار الإفتاء أجازت مصادرة المبانى المخالفة أو المقامة على أرض الدولة أو على الأراضى الزراعية ونشرت هذه الفتوى التى طلبها عمر عبدالآخر محافظ القاهرة الراحل ولا حياه لمن تنادى.. وحرمت إقامة المساجد ودور العبادة عليها.

والآن تدق طبول الهدم بالداخل والخارج على هدم المساجد التى أقيمت على أرض الدولة.. وأقول لهم العبوا بعيدًا عن المساجد والكنائس فليس لكم بها رابط.. فلدينا الآن حاشا لله ما أطلق عليهم «عبدة المال والسلطان» لن تنالوا من مصر التى عرفت التوحيد قبل الأديان وكتب: الله واحد لا ثانى له على الهرم والمعابد.. مرة أخيرة العبوا بعيدًا عن الدين والمساجد والكنائس مصر الآن تعود لمبانيها وثرواتها وآثارها وزراعاتها بالرغم من أنها فى «سوار من نار» ويحيط بها الخطر من كل الجهات.

حمى الله مصر وأعطاها سؤلها كما أعطى سيدنا موسى سؤله..

< يا="" رب="" دائمًا="" أسمع="" صوت="" الأذان="" وجرس="" كنيسة="" الملاك="" ميخائيل="" فأنا="" والحمد="" لله="" أسكن="" بينهما="" وسكنتى="" الوحشة="" لغيابها="" اللهم="" لا="" تحرمنا="" إياهما="" أبدًا="" فنحن="" موعدون="" بأننا="" فى="" رباط="" إلى="" يوم="" الدين..="" اللهم="">