رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رغم الطفرة الكبيرة فى التعليم العالى خلال السنوات السابقة التى وضعت الجامعات المصرية فى مصاف الجامعات العالمية واحتلت تصنيفًا عاليًا يحدث لأول مرة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.. واهتمام سيادتكم الدائم بتطوير العملية التعليمية وإنجازاتك المعروفة وبصماتك فى كل الجامعات المصرية.

ورغم إنجازات الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية التى كتبنا عنها كثيرًا ونائبيه الدكتور هشام جابر والدكتور علاء رمضان ورغم توسع الدولة فى إنشاء العديد من الجامعات الأهلية لأول مرة وفروع للجامعات الخاصة بالمدن الجديدة إلا إن هناك البعض لا يزالون «يعيشون فى جلباب أبيهم» لا يتعايشون مع التطوير الهائل الذى يحدث بكل الكليات والجامعات المصرية.

معالى الوزير ما يحدث فى كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية يحتاج لوقفة ويحتاج تدخل سيادتكم شخصيًا بسبب المشاكل الكثيرة بالكلية والتى تضر بالعملية التعليمية والتى أغضبت الآلاف من أولياء الأمور خاصة من الرسوب الكبير فى امتحانات القدرات بالكلية التى حطمت آمال وطموحات آلاف الأسر المصرية، فالكلية يتقدم لها آلاف من المتفوقين بالثانوية العامة ويفاجأ أولياء الأمور أن الجميع راسب ما عدا قلة صغيرة ناجحة، وليس معنى ذلك أن العدد البسيط الذى نجح هم من يستحقون.. لا طبعًا، وفى نفس الوقت هناك طلبة راسبون فى امتحانات القدرات وهم على كفاءة عالية ويستحقون.. والدليل يا معالى الوزير أن طالبة حصلت على جائزة من إيطاليا فى الفنون وتقدمت لامتحانات القدرات العام الماضى ورسبت مع أنها فنانة وحاصلة على جائزة دولية.

فلابد أن تجد الوزارة سبلًا وحلولًا لأولادنا الراسبين فى امتحان القدرات الذين حلموا طوال فترة الدراسة بأن يلتحقوا بهذه الكلية لأن رسوبهم ليس دليلًا على أنهم فاشلون أو لا يصلحون لدخول الكلية، وفى نفس الوقت نحن واثقون من الأساتذة المشرفين على امتحان القدرات ولكن هذه الطريقة أصبحت موضة قديمة ولا تصلح بعد التطور التكنولوجى الهائل الذى انتهجته الجامعات المصرية.

أيضًا تشهد الكلية حالة من الرعب والتحقيقات والقضايا المرفوعة على العميدة الدكتورة دينا مندور بسبب فصل الموظفين وطريقة المركزية التى تنتهجها فى العملية التعليمية ومنعها الدائم دخول الطلاب لمكتبها ومقابلتها وأحيانًا بعض الأساتذة. أولياء الأمور يناشدون الدكتور خالد عبدالغفار التدخل لحل مشاكل أولادهم، والموظفون يستغيثون من عميدة الكلية وإنهاء حالة الرعب.

نقيب الصحفيين بالإسكندرية