رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نسعد بقراءة الأخبار السعيدة للناس أجمعين ونحزن لما يصيبهم بالهّم والغم. وفى هذا الصدد نجد أن جريدة الأهرام تدخل علينا الثلاثاء الماضى إلى ساحة أبرز الاهتمامات المصرية وينشر رأيه فى الصفحة الثالثة تحت عنوان «لا بديل عن التوصل لاتفاق لسد النهضة» وهو السد الذى نشرنا عنه حوالى عشرين مقالًا منذ عام ٢٠١١، ونتابع تعسف إثيوبيا مع مصر والسودان ومشاكستها مع الدول الوسيطة للحل العادل للمشكلة ومازلنا ندعو الله سبحانه وتعاله بأن يحمى شعبى مصر والسودان من النوايا السيئة لحكام إثيوبيا والتى تؤمن تمام الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى سينزل حكمه العدل فى قابل الأيام كما ذكرنا فى الآيات القرآنية ولله الأمر من قبل ومن بعد.

وتدخل تركيا فى مسلسل الهموم إذ ترسل طائرتين محملتين بالمرتزقة السوريين إلى ليبيا، والمزعج فى ذلك الخبر أننا نشفق على السوريين الذين كانوا متحدين مع مصر فى دولة واحدة تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة وقد جندتهم سلطات تركيا لكى يحملوا السلاح ضد المصريين المشاركين مع الجيش الوطنى الليبى فى الدفاع عن سرت وأخواتها دفاعًا عربيًا شرعيًا.

وتزيد صحف الأسبوع الماضى من هموم الناس فنقرأ فى صحف الثلاثاء كذلك خبرًا يزيد من هموم المواطن تحت عنوان (التموين تخفض وزن رغيف الخبز المدعم فيصبح وزنه ٩٠ جرامًا بدلا من ١١٠ جرامات وفى نفس عدد الوفد (بدء تطبيق زيادة أسعار تذاكر المترو).

أما الأكثر همًا فهو ذلك المتمثل فيما أقدمت عليه وزارة الكهرباء التى رفعت أسعارها خاصة فى هذه الأيام التى تضيق فيها النفوس بضغوط كابوس الكورونا وضيق ذات اليد لوقف حال الكثير من الناس إذ يتوقف الرزق تمامًا أو تتوقف المصانع عن العمل لبعض الوقت ولا تصرف الأجور والمرتبات لموظفيها وعمالها ثم تطرق وزارة الكهرباء الأبواب بفواتير شهر أغسطس بأسعار مرتفعة فوق طاقة الناس وقد أدركت ذلك عندما فاجأنا محصل الكهرباء بالأسعار الجديدة المرتفعة التى شكا منها كل الناس، خاصة ربة البيت التى طلبوا منها سداد مائتين وثلاثين جنيهًا عن شهر أغسطس وشاء حظها السيئ أن زوجها ذهب للمصنع بالإسكندرية والذى كان يدر ربحًا كبيرًا ويوزع المنح فى المناسبات وإذا به يتوقف عن العمل ويعجز عن صرف أجور ومرتبات العمال والموظفين ويعود زوجها للبيت خاوى الوفاض بلا أجور ومرتبات، وسألتنى: ماذا تفعل والملايين من أمثالها فى هذه الظروف الصعبة؟