رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

تحتفل مصر اليوم بعيد الهجرة النبوية وعام هجرى جديد.. فكل عام ومصر والعالم العربى والاسلامى بخير.. كما تحتفل مصر أيضًا بعيد السيدة العذراء ستنا «مريم» ودائمًا كمصريين نتلاقى دمًا ووطنًا وأعيادًا.. فنحن فى رباط ليوم الدين، قلب واحد ووطن واحد.. نعمة أدامها الله علينا دائمًا وكل عام ومصر بخير وسلام.

ويشهد العام الجديد بإذن الله عودة مجلس الشيوخ وهى خطوة جادة لمزيد من الديمقراطية وصالح الوطن وأدعو الله أن يليق أداء المجلس بصعوبة المرحلة التى تعيشها مصر، فهى كما أقول دائمًا «فى سوار من نار» لأنها فجر الحضارة والضمير وقلب العالم وعقل العرب حماها الله ونجاها مما يحاط بها.

وسوف يشهد هذا العام الهجرى الجديد أيضًا انتخابات برلمانية جديدة لمجلس النواب وربما المجالس المحلية أيضًا.. فهى سنة مليئة بالاصلاحات النيابية إلى جانب اصلاحات اقتصادية وبنية أساسية فى كل المجالات، ولهذا فكل فئات الشعب بدءًا من الرئيس السيسى والحكومة والمسئولين باختلاف مواقعهم يتحملون الأعباء الثقيلة حقا ولكنها فترة حرجة وستعود الأمور أكثر تقدمًا وأفضل عطاءً إن شاء الله.

ووسط هذه الاصلاحات يأتى أهم ما تقوم عليه الأوطان ويرتكز عليه التقدم وهو التعليم.. ففى الوقت الذى كانت فيه مصر محتلة بالعثمانيين والانجليز كانت لدينا نهضة فى التعليم وقبل ثورة يوليو 1952 كان لدينا قمم عالمية يتحدث عنها العالم كالعقاد وطه حسين ولطفى السيد وأم كلثوم وحافظ إبراهيم وأحمد شوقى وجامعة عريقة تتبرع فيها الأميرة فاطمة وهى جامعة القاهرة وجمعيات خيرية للصحة والتعليم. هذه هى مصر ترتكز على التعليم والعلم والمعرفة.

وفجأة هدأت الأمور حتى الممات وعدنا للمربع صفر فى التعليم بصفة خاصة والآن والحمد لله أجد رضا وتقبلا لاصلاح التعليم وقرار الرئيس السيسى بافتتاح أربع جامعات أهلية جديدة بداية جيدة فهل لهذه الجامعات من متبرعين؟ ولا أقول مساهمين.. فالجامعة الأهلية أفضل كثيرًا من الجامعة الخاصة.. إننى أدعو أغنياء هذا الوطن للتبرع لسرعة انشاء الجامعات الأهلية والمدارس لأن البداية الصحيحة تأتى من التعليم والتربية وأجيال تعى قيمة وقدر مصر لنضمن ولاء الأجيال القادمة للوطن الأم مصر والدفاع عنها دائمًا وأبدًا.. حمى الله مصر وحفظها وألهم أبناءها القدرة على العطاء والصبر على الاصلاحات والتطلع للقادم برضا وثبات وقناعة بأن مصر هى «المحروسة» دائمًا.

< العودة="" للجذور..="" كما="" كان="" هذا="" المبدأ="" عنوانًا="" لمشروعات="" لم="" تكتمل="" وربما="" أتحدث="" عنها="" مستقبلاً..="" وأسعدنى="" أن="" يختمر="" هذا="" العنوان="" فى="" عقل="" وقلب="" الأول="" على="" الثانوية="" الأزهرية="" ويتطلع="" لمثله="" الأعلى="" العالم="" «جابر="" بن="" حيان»="" والأول="" مكرر="" علمى="" علوم="" ليصبح="" مثل="" طبيب="" الغلابة="" د.="" مشالى..="" حمدت="" الله="" على="" أمنيات="" هؤلاء="" الأوائل="" وغمرنى="" الأمل="" فى="" المستقبل="" بإذن="" الله..="" وتحية="" لأسرة="" كل="" شاب="" أحسنت="" تربيته="">