رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

يتحمل الرئيس السيسى تراكمات عديدة بالداخل والخارج.. وكما قلت مرارا وتكرارا ومنذ وتوليه الرئاسة إنه ورث تركة من الفساد التراكمى منذ عهد الفراعنة داخليا، كما أن مصر فى سوار من نار يحيطها الخطر من الجهات الأربع.. شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.. وخاض جيشنا الجسور العديد من المعارك ودك الرئيس السيسى بؤر الفساد والإرهاب بشجاعة وجرأة، وبالرغم من ذلك لا تهمه قوى الشر ولا صغار النفوس ضد مصر ومصالحها وتقدمها.. والآن يخوض الرئيس السيسى عمليات تطهير حقيقى لمخالفات يوسف والى من تدمير الأرض الزراعية وتبويرها وردم الترع وإهمال البحيرات والبناء عليها وعلى الأراضى الزراعية ومعارك مخالفات البناء والأدوار الحرام المخالفة للارتفاعات وسرقة الأراضى وعشوائيات العجزة من المسئولين معارك مستمرة بلا هوادة، وكنت أحلم وأحارب من أجلها دون جدوى والآن أراها تنفذ، وأدعو لقواتنا المسلحة وقائدها صاحب القرار الجرىء والشرطة التى تنفذ بيقين وثبات.

والجيش المصرى ليس ككل الجيوش ولكنه يمثل بحق فجر الضمير وباكورة جيوش البشرية حيث ولد للبناء والحماية وحراسة البشر وتأمينهم ولم يكن فى يوم ما على مر التاريخ من الغزاة أو المعتدين.. والجيش الوحيد فى العالم الذى له دور فى البناء والتعمير دور اجتماعى بالمفهوم الحديث، فهو الذى كان يحرس نهر النيل الخالد وحماه من فتن وأطماع البعض، ولهذا أقام عليه المصريون حضارة لا نظير لها وبفضل الجيش المصرى لم تقم حوله خلافات أو مشاحنات وكان ينظم استخدام المياه وكان يشرف ويشارك فى حفر الترع والقنوات والقناطر، فهو جيش بنيان وتنمية منذ فجر التاريخ والآن وضعته أطماع الحاقدين فى تركيا وما فيها من إخوان ومتطرفين أمام خيارات أحلاها مر ولكن إذا تطلب الأمر الدفاع عن أرضه وأمن مصر فنحن لها ومع جيشنا الباسل ومع القائد الذى يحارب على جبهات عديدة، ولكنه قدر مصر كلما ارتفعت نالت من حسادها والطامعين فيها الحروب والتكتلات السرطانية من دويلات بنيناها وعلمناها ويا رب احم جيش مصر ودمر أعداءها وبارك فى أبنائها وأجيالها ونحن فى أيام مباركة.. اللهم أمين.

< أستاذنا="" الجليل="" عبدالرحمن="">

أستاذنا الصحفى الكبير عبدالرحمن فهمى ناله الكثير من الظلم كأحد أفراد عائلة أبوالفتح أصحاب جريدة المصرى وعاش محروما من أملاكه ولا أحد يعرف السبب ولم ينصف هذه العائلة أى مسئول، وكم تمتع أستاذنا عبدالرحمن فهمى بذاكرة حديدية سبحان الله يفقدها الآن ببطء وتكالبت عليه أمراض الشيخوخة وعانت عائلته أعباء العلاج حتى إنه حكى لى عندما تعرض لكسر بقدمه أنفق كل ما يملكه واستكمل علاجه ابن شقيقه المقيم بألمانيا فله الله من قبل ومن بعد.

وكتب أستاذنا صلاح منتصر وهو ذو الحس المرهف والوفى لمن يعرفه عن أستاذنا عبدالرحمن وعن تكلفة علاجه مطالبا رئيس الوزراء بعلاجه على نفقة الدولة وإذا بمجموعة كليوباترا تتحمل نفقات علاجه قمة الذكاء والوفاء من هذه المجموعة وقمة العطاء من الكاتب صلاح منتصر، أما نقابة الصحفيبن فتحتاج لوقفة مع النفس لكل من ينتمى إليها فأرضها ملك عائلة أبوالفتح وأول نقيب لها محمود أبوالفتح عليه رحمة الله، والذى رفضت قيادة ثورة يوليو دفنه فى مصر.. فلنفكر جميعا كيف يعالج صحفى فى قيمة وثقل عبدالرحمن فهمى مستقبلاً؟.