رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

 

 

العدل والحق والحسم علاج لكل مشاكل الدنيا.. والنور يسطع لا محالة ويأت النهار مهما اشتد الظلام، وتجبر الطامعين، وزاد جشع المتواضعين علما وخلقا وأدبًا.. أتذكر هذا كله وأتأمله بعد ما سمعت الرئيس السيسى حماه الله يقول لا مفر من إزالة المخالفات ولن أسمح بمخالفة واحدة.. كم سعدت يا ريس بكلامك وكم شعرت بالفرحة لما كانت أتمناه منذ شهر أغسطس 1983 والشهود أحياء عندما حاولوا قتلى وخضت حربا شرسة دعمنى فيها أنقى وأنظف الرجال ومنهم العملاق الراحل أستاذنا إبراهيم سعدة والمهندس العالم محمد حسن درة والقائد العسكرى أحد أبطال الحرب والتنمية الفريق يوسف صبرى أبوطالب محافظ القاهرة فى ذلك الوقت رحمهم الله وجزاهم خيرا بما قدموه لبلدهم مصر ولربهم عز وجل.. وشاركهم فى هذه الحرب بين الحق والفساد أطال الله عمر المهندس حسب الله الكفراوى بأن مصر والذى كان يحارب وحده بمجلس الوزراء ولا أنسى أنه لجأ يوما لكتابة أن هذه العمارة مخالفة وسوف تزال إن عاجلا أو آجلا على أرضية شارع كورنيش المعادى وللأسف لم يسانده أحد وخاض هؤلاء حربا لا هوادة فيها من أجل إعلاء القانون وحق المواطن المصرى فى بيئة نظيفة ومرافق طبيعية ولا حياة لمن تنادى وذهبت بالوزير الذى لم يحاكم حتى الآن على جرائم تاريخية فى حق هذا الشعب للمدعى الاشتراكى ولكن كان الوزير إياه بطانته فى الصحف والإعلام والمسئولين الذى تدخل فى اختيارهم وأسلحته التى لا نعلمها حتى الآن وينجح كل مرة فى تغيير مسار طريق الحق، وهو الآن يعانى وإن فلت من عقاب الدنيا فالآخرة وحسابها فى انتظاره بإذن الله ومع شياطين الفساد.

المهم إن إنجازات الرئيس السيسى فى الطرق وإزالة المخالفات وإنجازات قواتنا المسلحة كانت مما أحلم به وأتمناه، وأشكر الله عز وجل أن بمصر الآن قائدا لا يتحدث إلا عن إنجازات ولا ينحنى إلا لله عز وجل، ويبدو أن الفساد تراكمى منذ عهد الفراعة حيث ظهر أيضا صوت ردىء يطالب بعدم إهدار الثروة التى أنفقت فى بناء الأبراج نفس النغمة السيئة التى قالوها عام 1983.

وكان رد الرئيس السيسى حاسمًا حازما برافو السيسى ولا عزاء لحامى الفساد ومدمنه.. إن أبطال المخالفات قديما هم رجال أعمال اليوم ولكن أمامهم من يدعى الحق ويقيم العدل ولا يستر على فساد، وأدعو الرئيس السيسى ألا يرحم برجا خالف الارتفاع وقطع المياه والكهرباء عما حوله من عمارات لم تخالف بل التزمت بالقانون والعدل.

برافو:

< المستشفى="" الميدانى="" الذى="" تم="" افتتاحه="" أخيرا="" فخر="" لكل="" مصرى="" وبهذا="" أكملت="" الدولة="" واجبها="" وتعدته="" بما="" يصل="" للخيال="" وتبقى="" مكافحة="" كورونا="" «مسئولية="" كل="" مواطن»="" ورئيس="">

< أقامت="" صحف="" «إبراهيم="" وموسى»="" الدنيا="" على="" إغلاق="" مبنى="" «البارون»="" أو="" قصر="" البارون="" عندما="" فكر="" الفريق="" سيف="" أبوطالب="" فى="" إعادة="" ترميمه="" وإنارته="" وساندت="" الصحيفة="" جهود="" الفريق="" أبوطالب="" دون="" جدوى="" وما="" زالت="" الصور="" التى="" يتفقد="" فيها="" المبنى="" موجودة="" ومنشورة..="" وبعد="" صراع="" 35="" سنة="" حقق="" الرئيس="" السيسى="" الأمنية="" وأضاء="" القصر="" ومصر="" كلها..="" حقا..="" الحق="" لا="" يموت="" وطول="" البال="" يحقق="">