رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

«أزمة كورونا» فرضت نفسها على العالم أجمع، وعانى وسوف تستمر معاناة البشر جميعاً بسببها.. ونحن فى مصر الدولة الكبيرة العربية اتفقت علينا قوى الشر شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.. وتسترت قوى الشر من خلال سد النهضة وحدود ليبيا والأطماع فى أرض الأنبياء ورسالات السماء.. ولكن مصر التى حماها الله عز وجل وحفظها فيما كان أصعب وأشده قسوة، فقدرها أنها الدولة الأم والحضارة وفجر الضمير نادت بالتوحيد قبل الزمان بزمان، وعلمت البشرية الزراعة والطب والفلك والهندسة منذ بدء الخليقة وأبرمت وأسست المعاهدات السليمة ووضعت أول بروتوكول تجارى عندما سافرت الملكة حتشبسوت إلى الصومال وبادلتهم القمح بالتوابل قبل التاريخ بزمان.

مصر الآن تفخر بقائدها ووزرائها وكم سعدت ومعى كل مصرى وطنى بعودة شركة النصر لصناعة السيارات وإعادة تأهيل مصانع النسيج وكلها بعلم وجهد وصبر الوزير المحترم هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، الذى يعمل فى صمت ويتحدث بلغة الإنجازات المرتكزة على تاريخ وأصول كانت حديث العالم وصوت مصر فى آسيا وإفريقيا بالفعل، أمور تجعلنا بهؤلاء الكوكبة من الوزراء فخورين.

أما الوزيرة نيفين جامع فأراها تعمل 24 ساعة يومياً فقرارها سريع وتتخذه دائماً فى «ساعة الصفر» لا تتأخر ولا تتسرع بدءاً من عدم تصدير أى سلعة تحتاج إليها مصر ومروراً بمنع استيراد ما تزرعه وتصنعه مصر حتى المرور المفاجئ على منشآت ومصانع التجارة والصناعة والتخطيط السليم والتنفيذ المحكم القواعد والملتزم رقابياً، إنها وزيرة بمليون رجل، وأهم ما يميزها ابتسامة التفاؤل والرضا التى لا تفارقها.. حمى الله الوزراء الذين يعملون فى ظل كورونا ومتغيرات صعبة بهذا النهج العلمى الراقى.. وعلى الشعب أن يساندهم فالإنتاج ومكافحة الفساد مسئولية كل مواطن.

<>

برافو لكل طبيب وأستاذ عملاق يسأل ويرد فوراً على مرضاه بالرغم من إغلاق العيادات والتقدم فى السن والعلم أيضاً.. كل طبيب شاب فى قرانا ومدننا يجوب بسيارته الخاصة لتقديم خدماته لمرضى «كورونا» إنه وباء علينا جميعاً التكاتف والتضامن تجاه خطره.. وإن كان الشباب يتوافر تقديم الشكر لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى إلا أننى أخص بالشكر علماء أسعد بدعوات المرضى لهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر العالم الجليل وأحد عمالقة الجراحة فى العالم وأستاذ أيضاً فى إدارة المستشفيات د. أحمد شريف كريم، أستاذ الجراحة بقصر العينى ومدير أعرق وأنجح مستشفى استثمارى فى مصر، وكيف يتابع تقديم أبنائه شباب الأطباء لحل العديد من المشاكل الصحية والمتابعة العلاجية بعد أن حالت «كورونا» للقاء المرضى بأطبائهم وتقديم كل العون لمرضى المستشفى وتقديم الطوارئ ثم التحويل لمستشفيات أخرى فى حالات «كورونا».

ويبدو أن طبع وطباع العلماء الأجلاء ومنهم العالم الجليل د. محسن إبراهيم عملاق القلب بقصر العينى ود. حسام موافى ود. شريف مختار، أما د. طاهر الزناتى أستاذ الجهاز الهضمى العالمى الذى يكلف مسئول العيادة بإحضار بيانات المريض لمنزله ليرد عليه ويطمئن ويتابع، وأيضاً د. سامح عبدالشكور عميد معهد السكر سابقاً وأستاذ الغدد والسكر فهوايته متابعة المريض أينما كان وكيفما يتطور، ولديه «طول بال» فوق الخيال أدام الله نعمه على هؤلاء الأطباء وجزاهم خيراً، لأن البشر جميعاً لا يملكون جزاء رد جميلهم وإنما أجرهم عند الله لأنهم يعملون له ولرضاه عنهم.. وهذه نماذج مصغرة جداً لخير مصر فى أغلى ما تملك وهو أبناؤها البررة.

أما شهداء الأطباء والتمريض والخدمات المعاونة فهم أحياء عند ربهم يرزقون، ورحم الله من مات، وحمى من بقى، لتظل مصر «المحروسة» دائماً بإذن الله.