رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

 

 

 

أعتقد أن التنمية الشاملة التى تعبشها مصر الآن وبالرغم من أى معوقات تتعلق بالشأن المحلى كمواجهة الإرهاب الأسود وسد النهضة وجع البلاد أو ما يتعلق بالشأن العالمى وأزمة «كورونا» التى أدت إلى انهيار الاقتصاد العالمى وخسائر بالمليارات لا يعلم أحد حتى الآن متى أو كيف ستنتهى؟ فإن الإنجاز الواقع على أرض الواقع ليؤكد حقيقة واحدة وهى أننا نعيش عصر «مصر السيسى نعم مصر السيسى».. لست فى ذلك مجاملًا أو مزايدًا أو مجملًا لواقع غير موجود ولكنها الحقيقة التى يراها ويعلمها الجميع وهى أن مصر تتغير وبسرعة لا مثيل لها فى أى دولة فى العالم.. فهل تتذكرون كيف كانت مصر منذ أن تولى الرئيس السيسى رئاستها؟ وتحديدًا منذ ست سنوات طبعًا الكل يتذكر فما أحدثه الرئيس من تغييرات ملموسة فى جميع المجالات ليس فقط فى العاصمة بل فى جميع محافظات مصر.. نعم مصر تتغير تغيرًا محسوسًا ومرئيًا لا ينكره إلا جاحد أو كاره لبلده أو عميل مأجور ينفذ أجندات أجنبية لعدم تقدم مصر لتكون أحد النمور الافروأوسطية، أليس هذا يجعلك أن تثق فى قيادتك السياسية وعلى رأسها الرئيس السيسى؟ وأن يراجع الآخرون الذين غرر بهم ليثق فى إنجازات قيادته السياسية.

يا سادة.. ألستم معى إنها مصر السيسى الذى وعد فأوفى ومازال يوفى بوعوده كل يوم..؟ فها هى40 كوبرى فى زمن قياسى بتكلفة 16 مليار جنيه فى زمن قياسى إنها بنية أساسية لأجيال قادمة قد تتعدى مائة عام، نعم إنها مصر السيسى الذى أخذ على عاتقه بناء مصر الحديثة لتنافس المدن العالمية..

 

ألستم معى أنه كان يمكن للرئيس اختيار الطريق السهل وأن يعمل بسياسة رد الفعل لمعالجة أى قصور أى معالجة العرض وليس الأسباب الجذرية، ووقتها كان يمكن أن يقدم رشاوى للشعب من خلال المنح وتخفيض الضرائب وغيرها، وقتها كان سوف يحمل على الأعناق بدون أى بنية تحتية، ولكنه محب لمصر وعاهد الله لتكون مصر أد الدنيا وهاهى كل سياساته تنجح ونرى جميعًا مصر تتغير، وهنا أدرك الشعب مدى حب الرئيس لمصر لما قام به من سياسات استباقية أنقذت مصر وأصبح السيسى على الأعناق نعم إنها مصر السيسى بالفم المليان بالبراهين الواضحة للجميع سياسات مبنية على الشفافية والمصارحة ووقوف الشعب بجانبه متحملًا برنامج الإصلاح الاقتصادى والذى أثنت عليه المنظمات الدولية وأصبحت مصر مثالًا يحتذى به. 

نعم إنها مصر السيسى ثقافة جديدة بين الشعب والقيادة السياسية مبنية على الثقة والمصارحة والشفافية لبناء مصر المستقبل برؤية مستقبلية مستمرة وبإصرار لنهضة مصر.. وفى أزمة «كورونا» تمت إدارتها بمعرفة ومهارة شهد بها العالم ومنظمة الصحة العالمية وزيارة وزيرة الصحة لكل من الصين وإيطاليا فى توقيت صعب وإرسال معدات طبية لهم بل امتد الى الولايات المتحدة من شعب مصر إلى شعوب إيطاليا وإمريكا، وهذا استثمار بعيد المدى وسوف تحصد مصر نتائجه فى المستقبل القريب إن شاء الله.. رغم أن مجموعة مأجورين قد استغلوا وبدأوا يهللون كيف ذلك؟ وهذه الدول أغنى من مصر ودائمًا ما يقدمون مساعدات لمصر؟ نقول لهم إن عنصر الوقت فى هذه الجائحة تداركه الرئيس السيسى لوصول المرض لذروته وهم يحتاجون لكميات كبيرة من معدات الوقاية وغيرها.

يا سادة.. لعل أهم إنجاز تحقق هو تغير ثقافة المصريين من السلبية للإيجابية فها هم يقومون بإطفاء الحرائق وهم يعلمون أن سيارات الإطفاء فى الطريق ويسعفون المرضى قبل وصول سيارات الإسعاف نعم أنها مصر السيسى ثقافات متجددة لبناء مصر الحديثة لتكون فى مصاف الدول المتقدمة ولمَ لا ومصر تمتلك كل القدرات والمقومات الطبيعية والبشرية وهذا ما كان يعلمه الرئيس السيسى ويعلم أن كل مكنون فى نفوس المصريين من خير سوف يخرج فى مصر الجديدة....«مصر السيسى».

 

يا سادة.. إن استجابة الشعب المصرى منذ أكثر من شهرين والالتزام بمواعيد الحظر أثبت ثقة الشعب فى سياسات القيادة السياسية، وبالرغم من جائحة «كورونا» وما قامت به الدولة على المستويين الصحى والاقتصادى لحماية محدودى الدخل وبعض القطاعات المتضررة بمائة مليار جنيه نعم إنها مصر السيسى الذى أحس بأوجاع الشعب المصرى وصارحهم فى لقاءات متعددة، بل أيضا نزل إلى مواقع العمل لطمأنة العاملين وبإصرار المحافظة على الاقتصاد المصرى وها هو تحدٍ آخر للسيسى تحدى «كورونا» نعم إنها مصر السيسى الذى أنجز فى زمن قياسى وبمعدلات سوف تدخل موسوعة جنيس.

همسة طائرة.. يا سادة.. أن ما قام به الرئيس السيسى من إنجازات على أرض الواقع لكلها دروس مستفادة لابد وأن نتعلمها جميعًا من «مصر السيسى» لجميع الجهات والهيئات والوزارات لمواجهة التحديات.. فكم من التحديات واجهها الرئيس السيسى ولكنه بثقة ويقين المؤمن بوطنه وشعبه استطاع العبور بمصر وهى رسائل للمسئولين بالوزارات والمصالح المختلفة بالدولة.. أنه لا توجد رفاهية الوقت ولابد من اختيار الخبراء والمؤهلين للنجاح لأنه ليس أمامنا طريق سوى النجاح وقياس مستويات الأداء وشكرًا لمن ينجز ويعتمد على عمله وإنجازه ومقومات شخصيته وعفوًا لكل من يعتمد على من يدعمه فى مكانه وهو ليس كفءًا له وعفوًا لذوى الأيادى المرتعشة لا مكان لكم بيننا «فمصر السيسى» للأقوياء فقط فى كل المجالات لا وقت للمجاملات نريد أن نرى نهضة مصر بالعلماء والمؤهلين فنعم وألف نعم لمصر السيسى ولا وألف لا للمرتعشين.. ولابد أن يتمتعوا.