عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

احتار العالم أمام فيروس «كورونا» اللعين الذى أصاب أكثر من أربعة ملايين إنسان غالبيتهم فى أوروبا وأمريكا.. هذا الفيروس قتل حتى الآن حوالى 300 ألف إنسان.. بينما تعافى منه أكثر مليون و500 ألف إنسان حول العالم.. وتكرس الدول كل إمكانياتها وجهودها للتوصل إلى علاج أو لقاح لمكافحة هذا العدو الخفى الذى أثار ذعر وفزع الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا التى كانت تتباهى بقوتها وجبروتها.. ولكنها لم تتوصل للقاح وتستخدم أدوية كعلاج مؤقت مثل ريمديسفير الذى حقق نتائج إيجابية.. ويعد ضمن بروتوكولات العلاج المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.. بجانب استخدام بلازما المتعافين لعلاج المصابين بالفيروس.. والحمد لله نجحت مصر فى حجز الدفعة الأولى من عقار ريمديسفير تتسلمها فى أقرب وقت كما قالت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.

الحمد لله.. مصر حققت نتائج إيجابية فى مواجهة الوباء القاتل رغم السلوكيات السلبية لبعض الناس التى لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية والوقائية.. وتصر على المخالطة وتجاهل التباعد الاجتماعى.. وتتعمد الانخراط فى الزحام وعقد الجلسات الجماعية والتزاحم فى بعض الأماكن دون أدنى اكتراث بخطورة الفيروس على حياتهم وصحة أسرهم.

بصراحة الدولة المصرية تؤكد كل يوم حرصها على صحة المواطن.. وتوفر كل السبل بقدر المستطاع لحماية الشعب ومنع انتشار الوباء.. ورغم الصعوبات والأعباء الاقتصادية فإن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى حرصت على إعادة العالقين من الخارج.. ونفذت وعودها بإعادتهم وتوفير الإقامة والإعاشة لهم مجانًا بالمدن الجامعية ومراكز الشباب.. مع تقديم التسهيلات للقادرين من العالقين للإقامة بالفنادق على نفقتهم لمدة 14 يومًا فترة العزل الصحى.

فى الحقيقة.. وفرت الدولة أتوبيسات لنقل العالقين من المطار بعد إجراءات الفحص الطبى عليهم.. إلى أماكن الإقامة المخصصة لهم.. ورغم ما بذلته أجهزة الدولة من جهود لإعادة العالقين لأرض الوطن فإنه من المؤسف استغلت بعض العناصر المغرضة سوء حالة بعض الغرف فى إحدى المدن الجامعية للإساءة للدولة.. رغم أن الإقامة بالمجان.. وأن أماكن الإقامة بالمدن الجامعية الأخرى لائقة وبها كل تسهيلات الإقامة والإعاشة المناسبة..

أخطاء بعض الموظفين أو مدير مدينة جامعية.. لا يجب أبدًا أن تقلل من الجهود الضخمة للدولة لنقل العالقين وإقامتهم.. ولكن يجب محاسبة المسئول المهمل الذى ترك بعض الغرف بالمدينة الجامعية فى حالة غير لائقة.. خاصة أنه كانت أمامه فرصة للصيانة فى فترة غياب الطلاب.. وتعطل الدراسة.. كما أنه لا يجوز السماح للطلاب بالعبث فى الغرف والأثاث.. بل يجب معاقبة الطالب الذى لا يلتزم بشروط الإقامة والحفاظ على الغرف وعدم العبث بها.

الدولة وضعت منظومة رائعة لإعادة العالقين ونقلهم وفحصهم والحفاظ على حياتهم وصحة أسرهم.. ولكن العناصر المغرضة الخبيثة تحاول الإساءة لتلك المنظومة بالتعاون مع الخونة أعداء الوطن.. وبث الشائعات الكاذبة.