عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خط أحمر

 

 

 

لولا مقطع من ڤيديو جاءنى من اللواء هانى عبداللطيف، ما كنت قد عرفت شيئًا عن هذا الموضوع، الذى لم يحصل على المساحة الكافية فى الإعلام!.. ولو كان قد حصل على القدر الكافى فى إعلامنا، لكان قد بث فى نفوس الكثيرين بعضًا من روح الأمل، بدلًا من اليأس الذى أراده الجبناء فى عملية بئر العبد!

الموضوع هو ١٢٧ حاوية ضخمة، أرسلها صندوق تحيا مصر إلى ٢٢ محافظة، لتوزيع ١٥٠ ألف كرتونة من المواد الغذائية على الأُسر الأشد احتياجًا فى أنحاء البلد!

ومن مقطع الڤيديو سوف نعرف أن ١٢٧ حاوية أخرى سوف تصل إلى مستحقيها خلال هذا الشهر الكريم، وأن الهدف هو تخفيف عبء الوباء قدر الإمكان عن بسطاء الناس، ونعرف منه أيضًا أن الصندوق أرسل مع المواد الغذائية واللحوم كميات كبيرة من المطهرات والمعقمات، لعلها تساعد المواطنين فى مواجهة «كورونا» على النحو الذى يجب أن يكون!

وليست هذه هى المبادرة المجتمعية الوحيدة التى يبادر بها صندوق تحيا مصر تجاه الذين يراهم أحق بالعون والمساعدة، فمن قبل كان قد أطلق مبادرات كثيرة، ومن بعد سوف يظل يدًا حانية تمتد إلى فئات يحددها فى المجتمع ويراها أولى بالمساندة!

ولست أنسى مبادرته التى حملت شعار «نور الحياة» والتى سعت إلى الكشف الطبى على تلاميذ المرحلة الابتدائية، وتمويل شراء مليون نظارة طبية لمحتاجيها بين طلاب الابتدائى.. وإلى جوار هذه المبادرة تقف مبادرات أخرى بلا حصر ولا عدد، منذ أطلق الرئيس فكرة الصندوق وجعل منه يدًا تمتد بالخير فى أوقات الأزمات، ويدًا تحمل ما تستطيعه إلى كل مواطن يجد نفسه عاجزًا عن مواجهة أعباء الحياة!

سمعت الوزيرة نيڤين القباج تتكلم فى الڤيديو، باعتبار أن وزارة التضامن شاركت فى تجهيز الحاويات ولا تزال تشارك، وسمعت الوزيرة نيڤين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة، ومعهما كان الدكتور على جمعة، رئيس جمعية مصر الخير التى تبذل وتساعد، وسمعت المهندس خالد عبدالله، رئيس مجموعة بيت الخبرة التى شاركت هى الأخرى بنصيب!

والمعنى أن هذه دعوة إلى القادرين فى بلدنا ليتوجهوا بتبرعاتهم إلى الصندوق لعله يستطيع أن يضاعف مما يفعله ويقدمه، والمعنى أيضًا أن مثل هذا الجهد لا بد أن يظل يوضع فى برواز أمام الناس، لعل الأمل يقطع الطريق على اليأس ويمنح المساحة الأكبر للتفاؤل والرجاء!