مصر والسودان عبر التاريخ جسد واحد لا يفصله عن بعض إلا الموت. وقد رأينا أن معالى مصطفى باشا النحاس رئيس وزراء مصر والسودان يقول مقولته الخالدة :تقطع يدى ولايفصل السودان عن مصر لأن السودان امتداد لمصر ومصر امتداد للسودان . ولكن بعض الناس من هنا وهناك للأسف يحاولون غرس الكراهية والحقد بين قلوب أبناء مصر أو أبناء السودان ولا يعلمون أن هناك روابط الدم والأخوة بين القلوب، كم من القبائل ترتبط ارتباطا وثيقا لا يستطيع كائن من كان أن يفصل بينهم وسيظل الإخاء والمحبة بيننا إلى أبد التاريخ وستظل مصر الأخ الأكبر لن يتخلى أبدًا عن دوره الكبير فى الدعم والوقوف إلى جوار اخوتنا سواء فى الشمال أو الجنوب السودانى لأن هذا دورنا التاريخى ألا نتخلى عن اخوتنا.
الحمد لله الرئيس السيسى لا يقصر أبدا مع اخوتنا بالتنسيق الدائم لدعم أشقائنا فى شتى المجالات هذا فضلا عن الدور الحيوى الذى يلعبه السودان دائما للوقوف إلى جانب اخوته أبناء مصر فى مشكلة مياه النيل نعرفه جيدًا ونعلم أن قوى الشر التي تحاول دائمًا عرقلة أى تقدم أو نمو فى بلادنا نقول لهم موتوا بغيظكم إن العقول الواعية من قياداتنا قادرة على تفويت كل فرص الحقد والكراهية بيننا وبين اخوتنا بالسودان، والشعوب الواعية المثقفة هى التى لا تنساق إلى هذه المهاترات لانه لم يعد وقت الا للعمل والجد والنجاح ولن نلتفت للخلف أبدًا مع رئيس يعى ويدرك كيف يكون العمل. عاشت مصر والسودان وكل العرب.
عضو الهيئة العليا