م. الآخر
من الرائع أن تتبرع نقابة الرياضيين بمبلغ مليون جنيه لصندوق تحيا مصر فى ظل هذه الظروف الحالية التى تعيشها البلاد فى الفترة الراهنة مع انتشار فيروس كورونا.
ويجب أن نثمن مبادرة الدكتور فتحى ندا نقيب الرياضيين، ونطالبه برفع معاش أعضاء النقابة الذى يصل إلى 100 جنيه ويتم صرفها كل 3 أشهر، خاصة أن النقابة من المفترض أنها من أغنى النقابات فى مصر.
يجب أن تقاتل النقابة من أجل تحصيل المبالغ المالية من المدربين الأجانب العاملين فى مصر ولاعبى كرة القدم التى وصلت عقودهم إلى عشرات الملايين من الجنيهات.
النقابة عليها أن تتحرك بصرامة ولا تمنح تصريح العمل إلا بعد الحصول على الرسوم المقررة وإحالة أى مخالفة من الأندية للجهات المسئولة تجنبا لاتهامات إهدار المال العام.
لا يعقل أن يكون هذا معاش مدرب أو إدارى أفنى عمره فى التدريب أو الإدارة أو شعبة التعليم، وهى الخاصة بمدرسى التربية الرياضية.. كل هؤلاء حاربوا من أجل أن تكون لهم نقابة تحمى حقوقهم وتدافع عنهم. والحقيقة أننى لم أجد أى موقف للنقابة تجاه أى ناد امتنع عن سداد مستحقات المدربين أو الإداريين، ويجب تطبيق القانون على الجميع. فمعاش المدرب لا يليق بمستوى المعيشة الحالية.
* فشل الإعلام الرياضى فى القنوات الفضائية فى استغلال فترة توقف النشاط الرياضى فى جميع الألعاب لمعالجة التعصب الأعمى بين جماهير الساحرة المستديرة لقطبى الرياضة المصرية.
الغريب أن نسبة التعصب زادت فى ظل الحكايات التى يرويها اللاعبون عن ذكريات هروبهم ورحيلهم، واللافت أن بعض هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم لقب إعلاميين يدافع عن أحد الفصائل بكل قوة رغم أن الوقت على الشاشة الفضية ليس ملكا لفصيل معين بل لكل الطوائف.
وكفى ما تقدمه قناة الأهلى وقناة الزمالك من زيادة نسبة التعصب أن الأمور تحتاج إلى معالجة الأوضاع داخل الإعلام المرئى الذى تسبب فى زيادة التعصب بين الجماهير.
* لدىّ معلومة مؤكدة أن الدورى المصرى سيتم استئنافه بعد عيد الفطر مباشرة، وسيتم ضغط المباريات على أن تقام كل ثلاثة أيام مباراة للفريق والحياة الطبيعية للملاعب سوف تعود ولكن بدون جماهير.
وسيتم شراء أجهزة لتعقيم اللاعبين قبل المباراة، والكشف على اللاعبين وقبل كل مباراة سوف تكون هناك إجراءات طبية مشددة.