أيقونة تحدٍ

أظهر فيديو تم التقاطه من إحدى الشرفات العالية، تفقد الرئيس السيسى لمواقع المشروعات الإنشائية، واطمئنانه على صحة وسلامة العاملين بتلك المشروعات، فى ضوء الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.. ويتضح بالفيديو توجيهات السيسى بالتشديد على جميع الشركات بضرورة توفير أقصى درجات الحماية والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، وعلى وجه الخصوص ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات المزدحمة، حيث تم توزيع الكمامات على جميع العاملين بالموقع، والذين اصطفوا أمام الرئيس السيسى الذى يتفقد المواقع بسيارته فقط وبدون موكبه الرئاسى.

يا سادة.. أعتقد أن ما فعله الرئيس لهو أبلغ تعبير عن حبه وعشقه لهذا الشعب وخوفه عليه وعلى صحته تلك الروح المحبة لهذا الشعب والتى من أجله حمل كفنه على يده من أجل العبور بهذا الوطن وهذا الشعب من براثن أناس لا يعرفون الله إلى بر أمان الأوطان.

الحرة التى يعشقها المواطن المصرى عبدالفتاح السيس

< وجه="" الرئيس="" عبدالفتاح="" السيسى،="" بتوفير="" قرض="" مساند="" لقطاع="" الطيران="" المدنى،="" بفترة="" سماح="" تمتد="" لعامين،="" بالإضافة="" إلى="" دراسة="" قيام="" وزارة="" المالية="" بتحمل="" بعض="" الأعباء="" المالية="" على="" قطاع="" الطيران="" المدنى="" لمساندته="" فى="" التعامل="" مع="" تداعيات="" الظروف="" الراهنة="" بسبب="" فيروس="" كورونا="" المستجد..="" والذى="" تسبب="" فى="" خسائر="" مبدئية="" للقطاع="" قدرها="" الاتحاد="" الدولى="" للنقل="" الجوى="" «الأياتا»="" بمليار="" دولار="" أى="" ما="" يوازى="" ١٦="" مليار="" جنيه="" مصرى="" خلال="" شهر="" واحد..="" خاصة="" مع="" صناعة="" ثقيلة كالنقل="" الجوى="" التى="" لا="" تحقق="" الأرباح="" الكثيرة..="" ويشرفنى="" أننى="" طالبت="" فى="" مقالات="" كثيرة="" الحكومة="" والبرلمان="" بالوقوف="" فى="" صف="" القطاع..="" وها="" هو="" الأب="" الكبير="" لكل="" المصريين="" الرئيس="" عبدالفتاح="" السيسى="" يفعلها="" ويوصى="" بتوفير="" هذا="" الدعم="" للقطاع="" للحكومة="" وللقطاع="" المصرفى..="" فشكرًا="" ألف="" شكر="" سيادة="" الرئيس="" على="" دعمك="" لكل="" قطاعات="" الوطن="" واليوم="" الطيران="">

يا سادة.. هذا هو الرئيس السيسى ابن من أبناء مصر وهذه هى مصر وهؤلاء هم أبناء مصر الأصليين، مصر الفراعنة، الحضارة والتقدم، مصر رفاعة الطهطاوى العلم والتنوير، مصر مصطفى كامل الحرية والديمقراطية، مصر عرابى ومحمد كريم وعمر مكرم وقاسم أمين وغيرهم آلاف، مصر منذ فجر التاريخ  كانت ومازالت وستظل منارة للحب والإخاء والمعرفة والتقدم والدفاع عن الحريات، مصر التى هزم جنودها خير أجناد الأرض التتار والصليبيين والصهاينة، مصر قلب العروبة النابض وسيظل ينبض مهما أراد له الحاقدون أن تتوقف تلك النبضات بأفعالهم الصبيانية.

< استعرض="" الطيار="" محمد="" منار="" وزير="" الطيران التحديات="" التى="" تواجه="" نشاط="" الطيران="" المدنى،="" خاصة="" فى="" الفترة="" الراهنة="" والتنسيق="" الجارى="" حاليًا="" بين="" قطاع="" البترول="" وشركة="" مصر="" للطيران="" فيما="" يتعلق="" بتسعير="" وقود="" الطائرات="" والمراجعة="" السعرية..="" جاء="" ذلك="" خلال="" لقائه="" وزيرى="" البترول="" والسياحة،="" كما="" اتفقوا على="" التعاون="" فى="" تقديم="" مبادرة="" جديدة="" لتنشيط="" السياحة الداخلية،="" خاصة="" للمناطق="" السياحية="" بالبحر="" الأحمر="" بأسعار="" تنافسية="" دعمًا="" للنشاط="" السياحى="" وحركة="" الطيران="" الداخلى،="" وذلك="" فى="" توقيت="" مناسب="" لتطبيق="" المبادرة="" الجديدة="" مع="" انحسار="" انتشار="" فيروس="" كورونا="">

يا سادة.. هذا هو الطيران المدنى فى كل وقت وأى وقت وحتى فى عز آلامه يقف يدعم ويساعد ويساند باقى القطاعات بالدولة بدعم وتوجيه من الرئيس السيسى الذى أول القطاع «منذ توليه أمر هذه الأمة فى ٢٠١٤» اهتمامًا خاصًا، ومنذ هذا التاريخ والقطاع يقفز قفزات واضحة فى طريق المستقبل والتنمية الشاملة لمصر ٢٠/٣٠.

يا سادة.. تلك هى الشخصية المصرية وهؤلاء هم أبناء مصر «الشخصية المصرية» شخصية أبهرت العالم فلا أحد يعرف متى يصمت هذا الشعب وإلى أين يستمر صمته؟! ومتى يثور وإلى متى تنتهى ثورته؟!.. خُدع الشعب فى الإخوان على مدار 80 عامًا ولكن خلال عام واحد فقط وعندما شعروا بغدرهم وعدم ولائهم لهذه الأرض وهذا الشعب ثار عليهم وشردهم فى البلاد، أما «السيسى» فقد شعر الشعب بحبه وصدق نواياه لهذه الأرض، وهذا الشعب فأعطى الشعب لـ«السيسى» أكثر مما تخيل «السيسى» نفسه أعطاه الاحترام والحب والتقدير والثقة حتى المستقبل لم يبخلوا به عليه فضحوا «بتحويشة العمر» من أجل إنجاح مشروع قومى أعلن عنه «السيسى» ولأنهم يثقون فيه كرئيس يحب هذا الوطن فوثقوا فى أى خطوات يخطوها حتى ولو كرهه المجرمون حتى ولو حرموا ما رآه الشعب حلالًا لمستقبل أبنائهم.

يا سادة تلك هى اللغة التى تحدث بها «السيسى» التحدى والإصرار على الوصول إلى الهدف وسط معطيات لا تبشر بأى خير ولكنه «السيسى» وحده رأى بصيص الأمل فى عيون شعب حلم بالحرية على يد أبنائه فحقق له ما صبا إليه ومازال يحقق.

< وفى="" الطيران="" المدنى="" هذا="" المرفق="" الحساس="" الذى="" يواجه="" تحديات="" دولية="" وإقليمية="" فمازالت="" هناك="" بعض="" الأيادى="" الخفية="" التى="" تعمل="" بطريقة="" عقيمة="" تفتقد="" للغة="" الحوار="" والتواصل="" والشفافية="" لأنهم="" لا="" يريدون="" الخير="" لهذا="" المرفق="" بل="" يريدون="" لأنفسهم="" نجاحات="" منفردة="" وإذا="" لم="" تتحقق="" تلك="" النجاحات="" فإنهم="" سيهدون="" المعبد="" على="" كل="" من="" فيه،="" وليت="" هؤلاء="" يعلمون="" أن="" النجاح="" لن="" يتحقق="" إلا="" من="" خلال="" منظومة="" واحدة="" متكاملة="" يربطها="" هدف="" واحد="" هو="" رفعة="" وتقدم="" هذا="" المرفق="" الحيوى="" الاستراتيجى..="" وليعلم="" طيور="" الظلام="" الذين="" يحلمون="" بالتحليق="" فى="" أضواء="" وأجواء="" الطيران="" المدنى="" معتمدين="" على="" علاقات="" قد="" تكون="" نفسها="" هى="" التى="" ستؤدى="" بهم="" إلى="" الخروج="" من="" تلك="" المنظومة..="" فيا="" أيها="" الحالمون="" والمنتظرون="" فليكن="" العمل="" من="" أجل="" رفعة="" هذا="" المرفق="" هو="" هدفكم="" الأوحد="" فـ«السيسى»="" عندما="" أحب="" هذا="" الوطن="" وهذا="" الشعب="" لم="" يطلب="" أن="" يصل="" إلى="" سدة="" الحكم="" فيه="" ولكن="" التضحية="" والتفانى="" والإخلاص="" الذى="" شعر="" به="" الشعب="" هو="" الذى="" أوصل="" هذا="" الرجل="" محمولًا="" على="" الأعناق="" مشفوعًا="" بدعوات="" ملايين="">

«همسة طائرة».. السادة المسئولون فى كل قطاعات الدولة الحالمون بتبوؤ مكانة فى هذا الوطن أخلصوا لهذا الوطن واقبلوا التحدى وتعلموا من «السيسى» الحب والإخلاص لهذا الوطن وكيف تصبحوا أيقونة تحدٍ.