رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

مهما عشنا أياما صعبة وقاسية فإن الأمل والابتسامة لا تفارقان المصريين، فوسط أهوال «كورونا» وسقوط الدول التى كانت كبرى ولا تغرب عنها الشمس، تسطع شمس مصر ورجالها وأتوقع أن مصر شعبا وحكومة سيظهران على خريطة العالم بما يليق بهما.. والفارق لمسة البشرية على كل شر من أرض الكرة الأرضية حيث يشرق عطاء مصر قديما على الدول العربية وأفريقيا والبصمات المصرية واضحة راسخة حتى الآن وحاليا ووسط أهوال «كورونا» تسطع شمس مصر برجالها جيشا وشرطة وأطباء وسياسيا بالداخل والخارج.. مصر الآن تغيث دولا كبرى وقوى عظمى كالصين وإيطاليا وآخرين.. مصر ترسم مكانها الدولى من خلال العلاقات الإنسانية الدولية وبإذن الله سوف تجنى ثمارا بالمحافل الدولية فى كل قضاياها ففى الوقت الذى تسرق وتنهب دول كبرى معدات طبية من الجو والبحر والبر تقدم مصر هداياها وخيرها لدول تعانى وطأة الوباء وكأن الساسة أصابهم «التوحد الطمعى» أما مصر فزادتها الأزمة كرما وعقلا وعطاءً.. إنها مصر أم الدنيا وأكبر منها ومن هلعها وخوفها وتغيراتها.

«كورونا» سلطت الأضواء على شخصيات لم نكن ندرك قدرها.. وأبرزها د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، حيث كان بعيدا عن الناس فلا نسمعه إلا قليلا ولا نشعر بأنه يمثلنا كشعب ويخاف على كل ما هو مصرى ولم نر الجانب الإنسانى فيه إلا قليلا.. ولكن مع كورونا رأينا سياسيا من الطراز الأول مخاطبا بلغة سهلة بسيطة يدركها كل فئات الشعب وشديد الأدب ولديه من الرصانة والثقل السياسى والاقناع ما جعله نموذجا شديد الاحترام والتقدير من قبل الشعب المصرى بالداخل والخارج وأثبتت الأزمة أن لديه قدرة فائقة على رئاسة فريق عمل بل فرق عمل كثيرة وقدرة أيضاً على المتابعة الدقيقة.. إنه أحد أبطال معركة كورونا بلا جدال ويتجلى ذكاؤه فى اختيار المتحدث الرسمى الزميل هانى يونس والذى يرد على المواطنين ويتابع مع شدة أدبه ورقيه فى التعامل وردود فعله على استفزازات البعض غاية فى الأدب والرقى.. أنهم رجال أزمات بحق فلهم منا التقدير والشكر مع صادق الدعوات لكل من أدى واجبه وزاد عليه الرضا والابتسامة وامتصاص الغضب وحسن المتابعة.

< أفرزت="" أزمة="" «كورونا»="" تعديلا="" ملحوظا="" فى="" اختيار="" كبار="" الأطباء="" للتحدث="" للمواطن="" المصرى="" ومنذ="" وفاة="" الفنان="" أحمد="" زكى="" رحمه="" الله="" لم="" نسمع="" أو="" نر="" العالم="" الجليل="" وأستاذ="" الأورام="" البارع="" د.="" ياسر="" عبدالقادر="" وعندما="" تحدث="" لمسنا="" جميعا="" الفرق="" بين="" «الطبيب»="" و«الحكيم»،="" فالطبيب="" هو="" من="" يبرع="" فى="" تخصصه="" أما="" «الحكيم»="" فهو="" الطبيب="" المثقف="" الذى="" يحيا="" بين="" الناس="" ولدينا="" من="" هؤلاء="" «الحكماء»="" أفواج="" وأجيال="" كثر="" والحمد="" لله="" ولكن="" الإعلام="" يستسهل="" ويأتى="" بأطباء="" يعيشون="" بالإعلام="" ولا="" يطيقون="" البعد="" عن="" الأضواء="" وسهل="" لقاؤهم="" والتحدث="" لهم..="" ولكن="" لا="" يصح="" إلا="" الصحيح="" مهما="" طال="" الزمن="" وساد="" الاهمال="" فهل="" هناك="" مصرى="" لا="" يسمع="" ويرى="" د.="" حسام="" موافى="" ود.="" ياسر="" عبدالقادر="" ود.="" محمد="" خطاب="" ود.="" سليمان="" غريب="" إنهم="" أطباء="" مثقفون="" للعلوم="" والأديان="" دارسون="" وللرحمة="" مؤسسون="" فلهم="" منا="" كل="" الدعوات="">