كلام X الرياضة
بإذن الله غداً ستصبح الكورونا من الماضى مثلها مثل كل الأوبئة التى مرت على الإنسانية على مر العصور.. سترجع لنا الكرة الأرضية كما كانت من قبل.. سترجع لنا الكعبة والمسجد النبوي.. سيرجع الناس إلى مساجدهم وكنائسهم.. سيرجع أولادنا إلى مدارسهم وجامعتهم.. وسترجع لنا الرياضة بكل ألوانها.. هذا هو المستقبل الذى سيكون وما سيحدث فى مصر بناءً على ما تبذله الحكومة بكاملها للحفاظ على البلاد والعباد ومع تزايد وعى الشعب ستصبح الكورونا تحت السيطرة بإذن الله.. لأن لكل داء دواء والشافى هو الله الذى بيده كل شىء.
أظهر درس الكورونا معدن اللاعبين المصريين الأصيل بدءًا بالعالمى محمد صلاح الذى تبرع بـ٢٠ مليونًا لحالات الكورونا، وتبعه سعد سمير بمبادرة تحدى الخير مع لاعبين من الأهلى والزمالك وبعض الفنانين لمساعدة الأسر الفقيرة التى تعيش على قوت يومها، وهؤلاء هم أكثر الناس تضرراً من هذا التوقف! إن فكرة التحدى تستحق الاحترام حتى تمر الفترة الحرجة والتوقف الإجبارى وتعود الحياة من جديد لطبيعتها وعلينا أن نتبعها بأفكار ومبادرات أخرى من الأندية والاتحادات والهيئات الرياضية ورجال الأعمال لمساعدة أكبر نسبة من المحتاجين. وآخذ الفكرة منهم وأتوجه بها إلى كل من لديهم عمالة يومية أن يدفعوا لهم أجر الفترة التى سيتغيبون فيها وذلك جبراً للخواطر وهذه قيمة عظيمة سترد لهم أضعافاً من الله سبحانه وتعالي.. ومع هذا النور الذى بزغ فى الأزمة خرجت علينا قلة من من هم (ضد نفسه) ومعهم جزء مؤيد بألفاظ وصفات مثل (الشعب الجاهل والشعب الغير واعي) تريد بهذا أن تجعل الشعب هو المسئول عن أى إخفاق، وفى نفس الوقت تريد الظهور بأنهم الأعلى مستوي.. اعلموا أن ردة فعل شعبنا العظيم هبطت بكم وبما قلتم إلى المكان الذى تستحقونه.. أرجو من هذه الفئة أن تفيق سريعاً وتعود إلى رشدها وأصلها، فكلنا من هذا الشعب الأصيل ننتمى له ونفتخر به (شعب عظيم لبلد أعظم).
أخيراً أرجو أن نستمر بالأخذ بكل أسباب الوقاية التى نحافظ بها على صحتنا مع احتفاظنا بكل الأمل والتفاؤل فى الله فهو خير حافظ.. وإن شاء الله غداً سيكون أجمل.. مع كل الأمنيات الطيبة بالتوفيق.