رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

الحمد لله، أن نجانا الله سبحانه وتعالى حتى الآن- من وباء كورونا.. إلا أن الوقاية خير من العلاج، ذلك أن عندنا من الأسباب ما تدعونا إلى مزيد من التشدد تحسبًا لأى شيء ضار.. وفى مقدمة ذلك هذه النقود الورقية التى تتعامل بها الأيدي..  وأراها من أسوأ وسائل التعامل فى العالم كله. ونظرة إلى هذه الأوراق تعرف مدى خطورتها.. فهى يجرى تداولها من باعة السمك إلى كل الحرفيين، وإذا كانت «الصحة العالمية» ترى ضرورة غسل اليدين باستمرار بالصابون والماء الحار، وتنصح بوضع الكمامة على الجهاز التنفسي. فإن النقود  الورقية المصرية، أراها أخطر وسيلة لنقل العدوي.. أى عدوى وربما تنبهت دول كثيرة إلى خطورة تداول أوراق النقد فرأت إنتاج هذه النقود من أوراق من البلاستيك، ليس فقط لغسلهاـ إن أمكن- ولكن لعدم التصاق أى شيء ضار بها. ولكن هذا قدرنا.. فماذا نفعل؟!

< هل="" تقوم="" الصحة="" مثلًا="" برش="" هذه="" النقود="" بالمطهرات="" دورياً..="" أم ="" تتولى="" البنوك-="" وهى="" الأكثر="" تداولاً="" للنقود-="" بهذه="" المهمة..="" إننا="" ننصح="" الناس="" بتحسين="" وسائل="" التعامل="" معها..="" وأن="" يرفض="" الواحد="" منا="" استلام="" أوراق="" نقد="" غير ="" نظيفة="" للحد="" من="" نشر="" الميكروبات،="" بل="" وأن="" ترفض="" البنوك="" استلام="" الأوراق="" الأكثر="">

هنا يمكن أن يكون التوسع الإلكترونى باستخدام وسائل الدفع غير الورقي فى تعاملاتنا شراء  وبيعاً.. ولكن ماذا نفعل فى الأسواق الشعبية.. العادية التى تسود بيننا الآن، وقبل الآن.. نقول ذلك لأن الحماية من كورونا وغيرها تأمرنا بحسن الوقاية، وما تناول الأطعمة الشعبية فى الشوارع وعلى النواحى إلا أبشع دليل على ما نقول!

<  ولاحظوا="" عربات="" الكشرى="" والأطباق="" المتداولة،="" وأن="" البائع="" يكتفى="" بغمر="" الأطباق="" فى="" جردل="" ماء..="" مجرد="" عملية="" «شطف»!="" ونفس="" الشيء="" مع="" أداوات="" أكل="" وصنع="" الفول="" والطعمية="" والبطاطس="" والباذنجان="" بل="" وحتى="" صنع="" السلاطة="">

إن ما اتخذته السلطات السعودية بمنع العمرة والطواف حول الكعبة يقتضى منا  اتخاذ إجراءات مماثلة.. سواء بتعطيل الدراسة مؤقتاً.. أو بحملات تطهير يومية فى وسائل المواصلات تحت الأرض وفوقها.. من مترو انفاق إلى قطارات، ولاحظوا معدل الازدحام فى محطة باب الحديد.. مثلًا.

< والهدف="" هو="" حماية="" الإنسان.="" لأن="" ذلك="" من="" أهم="" أمور="" المحافظة ="" على="" النفس.. ="" وكفاية="" والنبى="" وربنا="" يحييكم="" كارثة="" ظاهرة="" التبويس="" التى="" انتشرت="" بيننا..="" حتى="" فى="" العزاءات="">

وياعالم ياهوه.. الوقاية خير من العلاج.