رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوصانا سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بالاهتمام باليتامى قائلًا فى حديث شريف: (أنا وكافل اليتيم فى الجنة مثل هذين وأشار بإصبعيه الشريفين السبابة والوسطي)، وكان عليه الصلاة والسلام يستجيب لقول ربنا سبحانه وتعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا)، (وبالوالدين إحسانًا وذى القربى واليتامي)، (وآتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين)،

وعندى نماذج عديدة من اليتامى الذين يستحقون دعم من أتاهم الله بالقدرة المالية مثل الأم الأرمل التى تعول عددًا من الأطفال فى المدارس وتنتظر دعمًا شهريًا لمواجهة نفقات الحياة، ومثل الشاب المسكين المتخلف عقليًا والذى مات أبوه ثم ماتت أمه وأصبح وحيدًا إلا من معاونة أهل البر والخير، ومثل الفتاة الشابة التى ماتت أمها التى كانت تعولها وحدها وهى لا تزال فى أولى مراحل دراستها الجامعية، وأشعر بمأساتهم ومأساة أمثالهم وهم بالآلاف ويحتاجون إلى تدخل الدولة، خاصة بعدما قرأنا فى جريدة الأهرام يوم الثلاثاء الماضى الخبر التالي، أكدت النائبة مارجريت عازر وكيلة لجنة حقوق الإنسان، أن (ملف اليتامى شائك جدًا، وللأسف الشديد مهمل بشكل واضح، وقد سبق أن زارت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب عددًا من دور رعاية اليتامى وكان الوضع سيئًا للغاية، وعلينا إيجاد حل سريع وتقديم مشروع قانون لحماية اليتامى لأننا يجب أن نحمى المجتمع ونحمى هؤلاء الأيتام من الإهمال).

ولا يكفى ما يقوم به بعض الخيرين من إنفاق راتب شهرى لهؤلاء اليتامى عندما يتسلمون مرتباتهم الشهرية ويزكون عنها قربة لله سبحانه وتعالى حتى يبارك فى صحتهم وأحوال أبنائهم فى الحياة متوسمين حديث سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام عمن يكفل يتيمًا، ويا حبذا لو تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى وأشار إلى مجلس النواب بأن يناقش ويعتمد مشروع قانون بمساهمة كل موظف بنسبة ١٪‏ أو حتى نصف من واحد فى المائة من مرتبه الشهرى يخصص لدعم اليتامى فى مصر واضع نفسى فى خدمة هذا المشروع واعتبر هذا المقال أول موافقة لمواطن مصرى على مشروع هذا القانون وجزى الله كل الموافقين على ذلك خيرًا وبركة.