همسة طائرة
كرم الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى محمد رحمة المدير الاقليمى للمنظمة الدولية للطيران المدنى ICAO لحصوله على منصب وكيل المنظمة لشئون النقل الجوي. ويعد رحمة أول مصرى و عربى من إقليم الشرق الأوسط التابع»للإيكاو» يتقلد هذا المنصب الرفيع بعد منافسة مع 189 متقدمًا من مختلف أنحاء العالم ، مما يعكس التقدير على الصعيد العالمى لمكانة مصر وريادتها فى مجال الطيران المدنى الدولى كان رحمة يشغل منصب المدير الإقليمى للمنظمة بالشرق الأوسط منذ مارس 2016، وشغل قبل ذلك منصب وكيل وزارة الطيران المدنى المصرى منذ عام 2013 وكذلك مستشارا لوزير الطيران..
يا سادة ..لم يكن تكريم الوزير محمد منار للدكتور «رحمة» أول تكريم قام به الوزير منذ توليه مهام الوزارة قرابة الشهر والنصف بل كان قراره بتولى
الخلوق حسين شريف منصبه الجديد رئيساً لمجلس إدارة شركة «إير كايرو» تكريمًا آخر لكل المحبين لحسين شريف والذى كان يشغل منصب رئيس القطاع التجارى للقابضة لمصر للطيران عام ٢٠١٤.. يا سادة ، كل المحبين لحسين شريف رأوا فى عودته نصرة للحق وعودته لأصحابه مهما طال ليل الظلم نعم ضجت السوشيال ميديا وجميع مواقع العاملين بالتهنئة ورأوا فى هذا القرار خيرًا ينتظر جميع المظاليم والمهضوم حقهم فى القطاع منذ سنوات لعودة حقوقهم ..وأنا معهم أثق فى قدرة الوزير منار وفى قدرته على إدارة هذا القطاع الاستراتيجى الحيوى والمتعلق بصناعة من أدق الصناعات، وهى صناعة النقل الجوى ...وفى نفس الوقت اثق فى قدرته على نصره هؤلاء الجنود المجهولين الذين يبنون ويعمرون ويؤسسون ويدفعون القطاع للأمام بعيداً عن الأضواء وكاميرات المصورين وأقلام الإعلاميين...كما أثق فى قدرته على إنصاف العاملين الذين تعرضوا للظلم لسنوات طويلة ولم ينصفهم السابقون لا لعدم رغبتهم فى إنصاف أصحاب الحقوق الشرفاء «أتحدث عن الشرفاء وليس الفاسدين وهم قلة بفضل المتابعة الجيدة للأجهزة الأمنية والرقابية لقطاع الطيران المدنى وشركاته التابعة» ولكن لأن أصوات الشرفاء لم تكن تصل للمسئولين الكبار، مرة بفعل مراكز قوى الفساد بالوزارة ومرة لعدم معرفة القيادات بقدرة تلك المراكز على قلب الحقائق وتغيير الواقع وهضم حقوق أصحاب الحقوق.. ولكن الطيار محمد منار وزير الطيران خرج من عباءة العاملين وكان عضوًا باللجان النقابية وبالتالى فهو يعلم جيدا كل العاملين بالوزارة كما يعلم قوانين ولوائح العاملين ويعلم ما لهم وما عليهم.. وأملنا أن يجد كل الشرفاء الخير على يديه.
يا سادة...أقول هذا القول بثقة: إن القادم أفضل فى وطننا الحبيب مصر بفضل الله أولًا وإخلاص القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى
** ببيان حكيم أسدل الدكتور طيار سامح الحفنى رئيس سلطة الطيران المدنى الستار على الجدل الدائر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعى وبعض المواقع حول واقعة فيديو محمد رمضان والتى انتهت إلى توقيع الجزاء على الطيار ومساعده بوقف الأول عن العمل مدى الحياة والثانى عام، وأكد الحفنى فى تصريح له أن الواقعة انتهت فى حينها وفقًا للقوانين واللوائح الدولية.. فشكرا للحكمة فى احترام القرار السابق للسلطة وعدم الخضوع لدغدغة المشاعر التى انتهجها الطيار والفنان مؤخرا فى محاولة لكسب عطف الإدارة الجديدة بالطيران المدنى والعدول عن القرار ..الذى أثلج صدر الجميع فى حينه وخاصة بعدما عرضت الواقعة سمعة الطيران المدنى للقيل والقال وهذا لا يتناسب وسمعة مصر بالمحافل الدولية؛ خاصة أن قطاع الطيران المدنى يتعلق بمنظمات وتشريعات دولية.
همسة طائرة...تحية مخلصة للقيادات الحكيمة التى تنصف المظلومين وترد الحقوق الى أصحابها وتكرم المتميزين وتعلى شأن الطيران المدنى وتحترم القوانين والقرارات ولا تسمح لأى من كان أن يهز صورة الطيران المدنى البراقة حول العالم...و إلى هؤلاء الذين يستبيحون حقوق ومجهود غيرهم ويرونها حقا أصيلا لهم...قد تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت، ولكنك لن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت...والى الطيور المهاجرة داخل الطيران المدنى.. اقول لهم: لا بد من يوم معلوم تترد فيه المظالم أبيض على كل مظلوم وأسود على كل ظالم.. وأعتقد أن الوقت قد حان للانصاف فى ليلة انتصر فيها الحق والتميز بالطيران المدنى.