رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

انتهى معرض الكتاب وكان موسماً ثقافياً ناجحاً بكل المعايير.. وتعدى نجاحه درجة البرودة غير المعتادة، والأمطار أحيانًا، وحتى الوقاية من نزلات البرد والعدوي..

ويرجع من  وجهة نظرى النجاح المبهر هذا العام بالرغم من كل الظروف السابقة إلى إطلاق اسم أيقونة الثقافة والتاريخ العالم الجليل د. جمال حمدان على المعرض.. وشعرت بالأسف عندما وجدت الشباب وتلاميذ المدارس الذين مروا مرور الكرام على الاسم ولا يعرفونه ولم يدرسوه يا الله! كيف يحدث هذا  ورئيس جامعة «جامعة القاهرة» التى شهدت  مذبحة د. حمدان يرأسها العالم الدكتور الخشت الفيلسوف والمفكر المبهر؟ كيف لم يربط تاريخ د.حمدان بالخطاب الدينى الذى يطالب به؟ إن قيم حياة وممات د. حمدان تجدد كل الخطابات وتغرس أصول العلم والفقه والتاريخ والجغرافيا والأصالة على مستوى الإنسانية جمعاء..  وأنت يا دكتور الخشت أستاذنا فى هذه المجالات..

كيف فات جامعة القاهرة الجامعة الأم أن تواكب الاحتفال بالدكتور جمال حمدان بكليته كلية الآداب بنفس التوقيت؟ أو على الأقل تنشر فكره ومأساته  وسر تخليده من المصريين والعرب والأجانب؟ إنه الخطاب الدينى المتجدد والعملى والملموس لحب الدين  والوطن والجيش المصرى عبر العصور، انه الخطاب الذى يصف الرجل المريض تركيا والمجنون حاكمها عبر الجغرافيا والتاريخ؟ أراهن يا دكتور الخشت بعمرى ان تسليط الضوء على د. حمدان يعيد ويرسخ ويؤكد مكانة الجيش المصرى الباسل قبل التاريخ وفى التاريخ وبعد التاريخ  وحتى يوم القيامة، الجيش الباسل الجسور الذى حمى المنطقة وحمى الحضارات التى أقيمت على جسور نيل مصر بدوره الدفاعي والاجتماعى والإنسانى، ألم يكن الجيش الذى عالج أسرى الأعداء على مر التاريخ كما قال د. جمال حمدان؟

أرجوك يا رئيس الجامعة  الأم والتى أشرف بأنى أحد خريجيها.. أرجوك يا من تستطيع اقامة  نهضة علمية وانسانية بالعالم كله أن تحيى علم وأخلاقيات وعظمة د. جمال حمدان وكثيرين شرفوا بجامعة القاهرة وشرفت الجامعة بتاريخهم.. إننا فى حاجة ماسة كشعب ودولة ورئيس لإحياء القيم والقمم امثال د.  حمدان واحياء الروح المصرية بتسامحها ورقيها وعطائها وتماسكها وقت الأزمات.. أشهد الله عليك يا أستاذنا الفاضل انك تستطيع انارة المجتمع كله بتجديد عطاء جامعة القاهرة واحياء طابعها وسيرة من أخلدها منذ الأميرة فاطمة اسماعيل التى بنتها جدرانا ومبنى ومعنى التبرع وتحيى ذكراها  وتحفر فى مكامن عقول الأغنياء وعمل الفقراء لتتوسع بالجامعة ثم تبنيها علما وعملا وتملأ أرضها وجدرانها بعلماء جدد، ثقتى بك  عمياء يا د. الخشب واستحلفك ان تنهض بجامعة القاهرة ولنكن المثل أو النموذج للمجتمع كله ونعيد القيم للجامعة فنحترم العلماء ونرتدى الزى المناسب والحوار الملتزم ونزرعها بالقدوة ولا نجعل من أساتذتها مذيعين وكتابًا وهم من تلاميذهم براء.. انزل يا دكتور الخشت لمزارع ومعامل ومستشفيات الجامعة لتجعلها المثل والقدوة.. والله الموفق باذن الله..

<>

< لن="" ينسي="" التاريخ="" الجانب="" الانسانى="" للرئيس="" السيسى="" وهو="" يطالب="" وينفذ="" حقوق="" المرأة="" فى="" قوانين="" الأحوال="" الشخصية="" فكل="" التقدير="">