م الآخر
أصبح الهجوم على محمد صلاح وسيلة لكل عاشق شهرة، خاصة من يدعون أنهم صحفيون أو نقاد رياضيون.. مستغلين تجاهل نقابة الصحفيين لهم.
وقد شكك هؤلاء فى فوز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب فى بطولة العالم للأندية التى أقيمت بقطر التى فازبها نادى ليفربول.. رغم أن الجائزة ممنوحة من اللجنة المنظمة التابعة للفيفا واختيار أى لاعب لمثل هذه الجائزة لا يتم بالبركة، وإنما بناء على أسس علمية وتحليل دقيق لدوره فى الملعب من كل الأوجه هجومًا ودفاعًا وتحركات ولياقة، أى تحليل أداء، ولكن أصحاب الأمراض النفسية يحاربون اللاعب من أجل الشهرة والبحث عن دور وإن كنت أشك أن هؤلاء سيكون لهم دور لأنهم ليسوا إعلاميين ولا نقادًا، بل دخلاء على المهنة.. وهؤلاء يؤكدون أن النقد الرياضى أصبح فى خطر.
ويجب أن يعلم هؤلاء أن محمد صلاح صاحب أكبر تاريخ كروى داخل مصر وبالأقطار العربية، هناك نجوم كبار حققوا نتائج وألقابًا ولكن صلاح تفوق عليهم فيجب أن نؤكد ذلك ونعطيه حقه بدلًا من أن نشكك فيه وأتمنى أن يكون النقد موضوعيًا وفى صالح اللاعب والبلد وليس من أجل تحقيق شهرة ومكاسب شخصية زائفة.
* تسريب عقود لاعبى الزمالك يهدف لنشر الفتنة والوقيعة داخل الفريق الأبيض ويجب أن يعلم من يقوم بذلك أن انهيار الزمالك يضر بالكرة المصرية ولن يكون فى صالح المنتخب الوطني.. كما أن تسريب العقود ليس سبقًا صحفيًا لأن العقود موجودة فى أكثر من مكان وليس النادى فقط فهى مع اللاعب والمنطقة التابع لها النادى واتحاد الكرة ومصلحة الضرائب لديها نسخة من أجل المحاسبة ضريبيًا.. يعنى تسريب العقود سهل.
* النقد يجب أن يكون من أجل البناء وليس الهدم، وأتمنى أن ننسى التعصب ونعمل من أجل المنتخب الوطنى، خاصة أن تصريحات المدير الفنى للفريق حسام البدرى غير مبشرة بالخير، لأنه أعلن أن الدورى لم يفرز لاعبًا جديدًا جيدًا وهذا أمر فى منتهى الخطورة.. ومن هنا يجب على يسعى لهدم الزمالك أن يتوقف عن هدم الفريق من أجل المنتخب ومن أجل مصر.