رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

عاد الزميل الفاضل عف اليد واللسان لمنصب وزير الدولة للإعلام.. وإن  كان وقت نكسة الربيع العربى وزيراً للإعلام.

وأرى أنها عودة حميدة لما يتميز به أسامة هيكل من العقل والرزانة والأدب فى الحديث وهدوئه ونظرته الوسطية للأمور.. وأسامة هيكل ليس له شلة ولهذا لا يرد على الإساءة وكم وجهت إليه وهو الآن يتحمل مسئولية صعبة، ويكفى أن الجميع يعترف بأزمة الصحافة والإعلام ونظرة الشعب لهما وبدلاً من أن يكونا سنداً للأمة أصبحا فى واد والأمة فى واد آخر.

وتعجبت للنقد الموجه لاختيار وزير دولة للإعلام. وأشعر تماماً بأن النقد لشخص الوزير وليس للمنصب.. بدليل أن هناك من استعد لهذا المنصب ورددت الشلة هذا مراراً وتكراراً بل هناك من مارس مهام المنصب فى سقطة لا تنسى ولله فى أمره شئون.

أما أسامة هيكل فله من المميزات التى تتطابق مع الظروف الصعبة التى يمر بها الوطن فهو الشخص المناسب فى الوقت المناسب لأنه من صحيفة كم خاضت من المعارك، وخرجت سالمة فهو رئيس تحرير الوفد سابقاً والمحرر العسكرى الناجح.. وأذكر أننى عرفته فى جريدة الوفد ثم حضر الى وزارة الدفاع حتى كنت محررة عسكرية وكان يسألنى عن الدولة والتى سافرت لها مع وفد عسكرى ونخبة من زملائى الصحفيين والمذيعين فى ذلك الوقت وهنا عرفت أسامة هيكل الصحفى الباحث عن المعلومة والمحلل الذكى والصحفى الدؤوب ولم أره يوماً يتحدث عن مصلحة ما ولا يطلب من مسئول شيئاً ونشأته وتربيته وسلوكه المنضبط كلها عوامل تجعله الشخص المناسب فى المكان المناسب.. وعمله كرئيس للجنة الثقافة والإعلام منحه فرصة الرقابة عن بُعد والاطلاع مباشرة على رأى الناس فى القيادات والأعمال الصحفية والإعلامية.

أتمنى النجاح لأسامة هيكل لأنه صاحب موقف، فاختياره وزيراً للدولة للإعلام سوف يعدل الكثير مما مال وبداية إصلاح شامل للإعلام ولبعض القنوات المنفلتة أحياناً فمرحباً به ولنسانده جميعاً وليته يحضرلنقابة الصحفيين ولكل وسائل الإعلام ليتحاور ويسمع لبداية كل تراكمات إعلام أكثر من «15 سنة» وبالتحديد منذ يونيو «2005» وحتى الآن.. والى  كل من يهاجم وزير دولة للإعلام أقول قال السادات  رحمه الله نحن الذين نضع القوانين والدساتير.. هدانا الله جميعاً لما فيه الخير وصالح الوطن.

ولا أنسى تحياتى وصادق تمنياتى باستمرار نجاح د. ياسمين فؤاد وزير البيئة، ود. رانيا المشاط فهما تعملان فى صمت وهدوء، أما تعيين د. نيفين جامع ونيفين القباج بالصناعة والتأمينات، فهى خطوة رائعة وحقاً لدينا وزيرات الآن كل  واحدة منهن بمليون راجل،  وفقهن الله وسدد خطاهن.