رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

توغل الفساد فى الأوساط الرياضية فى مصر بصورة كبيرة خلال الأعوام الماضية بعد التعديلات التى أحدثها خالد عبد العزيز وزير الرياضة السابق على القانون وهو ما جعل الوسط الرياضى يشهد أحداثًا مؤسفة للغاية بعدما تمت صياغة قانون لكل نادٍ واتحاد بشكل، وأصبحت هذه الأندية والاتحادات عزبة خاصة لمن يديرونها وبات الجميع يهدد باللجوء للاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية فى حالة اتخاذ أى قرار ضده من وزارة الشباب والرياضة.

وللأسف اقتصر دور الوزارة على الدعم وإصدار قرار السفر ولكن الغريب ان جميع اللوائح والقوانين بالاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية تتيح الفرصة للدولة ممثلة فى وزارة الشباب بحل هذه الاتحادات فى حالة وجود مخالفات وخاصة المالية ولكن رغم توافر هذا البند إلا أن الوزارة ما زالت تقف محلك سر.

هناك حالات يجب ألا تنتظر التحقيقات ويجب إبعاد المسئولين فورًا من مواقعهم لأن استمرارهم يسبب فسادًا أكبر أو كوارث أخرى ضد البلاد مثلما فعل رئيس اتحاد رفع الاثقال الذى جعل الأوراق الخاصة بالمنشطات حبيسة فى درج مكتبة ولم يتخذ أى خطوة للدفاع عن سمعة مصر أولًا وعن اللاعبين ثانياً.

وكان منطقيًا إحالة هذا الملف للقضاء المصرى لأنه أضر بسمعة بلد وليس شخصًا أو لعبة ليحرم رفع الاثقال من المشاركة فى الأولمبياد، ويجب ان يعاقب من تسبب فى الامر بأقصى عقوبة لإيقاف نزيف الأموال والمخالفات المالية والادارية داخل الاتحادات والأندية لانها اصبحت فعلا عزبًا خاصة.

ولا أستغرب نهائيًا أن دعاية انتخابات رئاسة أحد الأندية تصل إلى 55 مليون جنيه والترشح لرئاسة اتحاد رياضى قد تصل إلى 5 ملايين جنيه.. ويتم صرف هذه المبالغ على اعضاء الجمعية العمومية.. والسؤال الذى يطرح نفسه ما سبب صرف هذه المبالغ المبالغ فيها على الدعاية هل فعلًا من أجل المساهمة فى الخدمة العامة.

يجب ان يتم الاتفاق فى سرعة نظر القضايا الرياضية وإفساد محاولات هؤلاء فى الهروب أو العودة للكرسى بطريقة أخرى واستخراج أوراق من الأندية والاتحادات تعدل موقفهم القانونى.

هل يعقل ان عضوًا فى اتحاد حالى يريد تعديل اللائحة ليستمرعضوًا بالاتحاد بعد بلوغه سن السبعين عاماً؟ من المؤكد أن أمثال هذا العضو يحاولون عدم إتاحة الفرصة لمن خلفهم لاكتشاف الفضائح.

يا سادة.. الفساد الرياضى يحتاج قرارات صارمة لانه انتشر بصورة بشعة حتى وصل إلى مراكز الشباب وأصبح نفس الشىء بها مجالس ادارات بتجدد للاعضاء العضوية وعزومات ورحلات خاة من أجل الفوز بالكرسى ولا احد منهم يهمه إلا الجلوس على الكرسى وليس البحث عن مواهب لصقلها لرفع اسم مصر عالياً.

الحرب الآن ليست على الإرهاب الأسود فقط ولكن كما طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى على الفاسدين المنتشرين الآن فى كل مكان.