عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

هل يعرف المحافظ قدر منصبه؟ وقدراته؟ والتي قاربت أن تصل لسلطات رئيس جمهورية داخل المحافظة على حد تعبير قيادات الحكم المحلي سابقاً ـ إن المحافظ حقاً هو رئيس جمهورية وكل مدير مديرية أو وكيل وزارة يمثل الوزير داخل المحافظة وبناء عليه لدينا أسماء لا تنسى من المحافظين بعضهم أطال الله عمره أمثال الفريق يوسف عفيفي الذي أنشأ وبنى محافظة البحر الأحمر والفريق زاهر عبدالرحمن الذي أسس البنية الأساسية وحافظ على أراضي وثروات محافظة مطروح ووضع أولى لبنات السياحة بها واللواء عبدالمنعم سعيد واضع خريطة الاستغلال الأمثل لأراضي واستثمارات محافظات مطروح وجنوب سيناء..

ولدينا قائمة تضم محافظين خرجوا للوزارات طبقاً لتخصصاتهم لأنهم تفهموا طبيعة منصب المحافظ وضرورة أن يكونوا سياسيين بالدرجة الأولى ومجردين من كل الحقوق حتي انني بحكم تعاملي مع هيئات الحكم المحلي والتنمية الإدارية والمحافظين وصفهم بأنهم «يحرمون الحلال» للوصول الى ثقة المواطن ومنهم الوزير حسب الله الكفراوي وكان محافظا لدمياط . وأيضاً د. فتحي البرادعي أطال الله أعمارهم ورحم الله الفريق يوسف صبري أبو طالب ود. أحمد جويلي ود. فاروق التلاوي واللواء مصطفى عبدالقادر وهؤلاء درسوا وتعمقوا فى أمرين فقط هما دراسة الخصائص المصرية مع التركيز على طبيعة واحتياجات ونمط الشخصية بكل محافظة مع التجرد الكامل والعطاء بلا حدود والتواجد بالمحافظات دون انقطاع اللهم إلا لحضور اجتماعات بالقاهرة.. وكل هؤلاء اهتم بهم الاعلام وكانوا يتعاملون معه كالإشعاع فقليل منه يشفي وكثير منه يحرق.. ولهذا غادروا دنيانا وهم مازالوا بيننا أحياء بإنجازاتهم وقوة شخصياتهم وعطائهم بلا حدود وبلا تحقيق مصالح شخصية..

لهذا أتوجه لكل محافظ جديد بأن يعي قيمة المحافظة التي سيقف على رأسها وطبيعة سكانها وأن يعمل جاهدا شكلا وموضوعا على تنمية البشر قبل الحجر وله  فرص كبيرة عن سابقهم على سبيل المثال وجود وزيرة مثل د. ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة والتي تصل لكل مواطن بكل بقعة علي أرض مصر بالقوى الناعمة من فن وثقافة وموسيقى وفرق شعبية ود.ياسمين فؤاد وزير البيئة والتي تجذب المواطن لمصالحه والحفاظ علي صحة ومستقبل أراضيه ذات الطبيعة البيئية النادرة.

أدعو الله أن يوفق المحافظين الجدد ويلهم الحاليين والذين لم يشملهم التغيير تجديد فكرهم والوصول في كل الحالات للمواطن المصري الطيب ودراسة مناهج المحافظين السابقين في العمل الميداني وأسرار نجاحهم..

< شعبان="">

لم يسلم الفنان شعبان عبدالرحيم من الجلد وليس النقد منذ ظهر على الساحة ولم يشفع لديه أنه انسان بسيط طيب متسامح يعرف كيف يصل الي الناس ولا ينشغل بهم ولا يبحث في نواياهم ولا يصطنع الأحداث ليطفو علي السطح أو يحقق شهرة أو يتعلم الاتيكيت ويرتدي الملابس الفرنسية ليضحك علينا بل كان صريحا وبسيطا ويريد أن يحيا كما بدأ ويظل متميزاً بلون قد لا يسعد الكثيرين ولا ينسى أحد أغنيته «أنا باكره اسرائيل» والتي سوف تعيش أبد الدهر لأنها نبض لهذه الأمة.. رحل شعبان عبدالرحيم بهدوء وبساطة فليسترح الجميع وليلتمس كل منا الاحترام لظروف الشرفاء مهما كانوا ولا نساوي بين البساطة والتخليق الطبقي أو الصعود من القاع للسطح حتى فسدت القيم وانتشر الزيف، وأسند الأمر لغير مؤهليه.