رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وذلك من نفحات ذكرى ميلاد سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ تشرفنا وسعدنا بزيارة مقامه الشريف بالمدينة المنورة فى أعوام ٧٧ و٧٨ و٧٩ و٨٠ و٨١، وفى هذه السنة الاخيرة كنا قد نظمنا سفر بعثة حج نادى جامعة المنصورة ثم طرأ طارئ غريب بقرار الرئيس السادات باعتقال الف وخمسمائة من معارضيه، وكان يفخر بأنه اعتقلهم فى ليلة واحدة، وكان من بينهم فؤاد سراج الدين وحلمى مراد ومحمد حسنين هيكل، وزاد وفاض على ذلك بأن أصدر قراره بفصل أربعة وستين أستاذًا من الجامعات، وكنت واحدًا من بينهم واستتبع ذلك منعى من السفر مع بعثة حج الجامعة، فحزنت حزنًا شديدًا على منعى من أداء فريضة الحج وأسلمت أمرى لله سبحانه وتعالى وكان رؤوفًا بى رحيما.

إذ أرانى فى المنام أننى أزور سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم داخل المقام ذاته، فأخذت أهلل.. الله أكبر.. أنا داخل المقام والناس خارجه وظللت أهلل حتى نهضت من النوم واستبشرت خيرًا وإذا بى أتلقى فى اليوم التالى مكالمة من الرياض تقول لى اذهب إلى المستشار الثقافى بالسفارة السعودية وستجد عنده دعوة وتذكرة سفر إلى العاصمة السعودية للتدريس فرحبت بالدعوة وذهبت للسفارة السعودية، وحصلت على الدعوة وتذكرة السفر على الطيران السعودى.

وهلّ علينا ذو الحجة ومعه خبر سعيد بسفر بعثة حج نادى جامعة المنصورة ووصولها لمكة المكرمة ودعانى أستاذ حسن مشرف سكرتير البعثة للحاق بها فسافرت فورًا من الرياض للمدينة المنورة لزيارة مقام سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم إلى مكة المكرمة حيث أديت فريضة الحج وانا أردد قول ربنا سبحانه وتعالى فى سورة الزمر (وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون) وفى سورة البقرة (فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) صدق الله العظيم.