رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

 

نشرت جريدة «الأهرام» مأساة طفل برىء، صورته توحى بالهدوء وتنشر الأمل، وتتأمل مصائب الواقع الأليم.. الطفل «9 سنوات» انتحر.. كيف يحدث هذا؟ السبب كما نشرت الصحيفة تعذيب زوج الأم وتغاضى الأم عن هذا الواقع الأليم وتجاهل الأب لتعذيب ابنه بالرغم من علمه بالجحيم الذى يحياه!!

والسؤال الذى سألته من قبل أين الجيران؟ أين المدرسون بمدرسة الطفل؟ وهل اختفت وظيفة الإخصائية الاجتماعية؟ أين أقارب هذا الطفل البائس الحزين؟ الطفل «حسام» تلميذ بالصف الرابع الابتدائى تخلت عنه القلوب وجافته الرحمة، وافتقد العدل من الجميع وعدم الحنان من الأم والأب معا.. كل منهما تزوج ونسيا الطفل ضحية حب المال وانصراف الجميع لجمعه وما تبقى من وقتهم يقضونه على المقاهى. فالأب «يعمل بمقهى» وكل ما فعله اتهام الأم بالإهمال ناسيًا أنه والده وعند زواج الأم بآخر على الأب أن يحتض ابنه؟ ولكنه مجتمع الهدم الذى بدأ ينمو وكأنه القاعدة ومن بقلبه رحمة فهو الاستثناء.

أين المجلس القومى للطفولة ولماذا لا يتصل بالمدارس بعدما تعددت حالات تعذيب الأطفال من ذويهم وأقاربهم؟ لماذا لا نعالج تعذيب الأطفال مثلما نفعل مع التحرش والخطف وماذا حدث للناس؟ أكاد أشك فى تغاضى المجلس القومى للأمومة والطفولة ومراكز البحوث الاجتماعية وكليات التربية ورياض الأطفال وحتى المجلس القومى للمرأة كل هذه الأجهزة ولا تراقب أبناء المطلقات، ونحن جميعًا نتحدث عن زيادة حالات الطلاق نعم، ولكن تداعياتها هى المستقبل، فأين هذه المراكز مما يحدث على أرض الواقع؟

إننى أتوجه للدكتور طارق شوقى وزير التعليم راجية سيادته ألا يمنح كل خبرته واهتمامه «للتابلت» والآلات، وأن يعطى جانبًا من اهتمامه للبشر للطالب والتلميذ، وأن يعيد وظيفة الإخصائى الاجتماعى والطبيب للمدرسة وأن يهتم بالتربية والناحية التربوية لأنها «مفتاح التعليم»، أن يعيد يوم «الحكم الذاتى» ليتعلم الطفل والتلميذ النظام والأصول التربوية.

وللأسف بجوار حالة الطفل «حسام» نشرت الأهرام حادث قتل مدرسة داخل الفصل والقاتل ابن عمها وقام بإخراج التلاميذ مهددًا إياهم لو نطقوا بما يرون وعقب خروجهم قتلها بسلاحه النارى.. والسؤال أين من فى المدرسة؟ وكيف اقتحم القاتل الفصل؟ ألم يمر فى طريقه على حارس المدرسة أو مشرف أو مدرس أو حصة ألعاب بالحوش؟ أم ناظر مدرسة يتفقدها دائما ومدرسين كأنها خلية نحل.. رحم الله مدارسنا ومدرسينا.. وللحديث بقية إن شاء الله.

برافو:

< نجاح="" د.="" حسين="" خيرى="" نقيبا="" للأطباء="" ومعه="" وقائمة="" الاستقلال="" هو="" عودة="" النقابة="" «لدار="" الحكمة»="" فى="" وقت="" يحتاج="" كل="" طبيب="" للحكيم="" د.="" حسين="" خيرى="" وهنيئًا="" له="">