رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تتميز نوادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بأنها تضم كل أساتذة الجامعة بكل تخصصاتهم العلمية مما يؤهلها لأن تكون بيوت خبرة فى كل أحوال مصر من خلال عقد ندوات لعلمائها للبحث وإبداء الرأى فى المشاكل التى تتعلق بمصير مصر وشعبها مثل المشكلة الحالية المتعلقة بسد النهضة الاثيوبى التى فشلت المفاوضات فى حل أولى مشاكله المتعلقة بأسلوب ملء السد بالمياه دون إضرار بدولتى السودان ومصر بل وبسلامة السد ذاته. 

وقد  أثار علماء الجيولوجيا والزلازل مخاوفنا من انهيار السد الإثيوبى وانطلاق طوفان المياه وآثاره المدمرة على السودان ومصر اذا لم تأخذ إثيوبيا بآراء مصر والسودان عن أسلوب ملء بحيرة السد الاثيوبى بالتدرج على عدة سنوات مع مراقبة تأثر البحيرة الواقعة فى منطقة زلازل كما يقول خبير الزلازل العالمى الدكتور رشاد القبيصى ( بأن منطقة سد النهضة تعرضت لعشرة آلاف زلزال خلال ثلاثة وأربعين عاماً وأن البحيرة الملحقة بالسد فى أثناء وبعد الملء سوف تتسبب فى حدوث زلازل كبيرة حتى ٦ ونصف درجة بمقياس ريختر مما يهدد سلامة السد واندفاع مياه البحيرة لتغرق ما أمامها بدءاً من السودان حتى مصر. 

وأضاف فى حديثه لجريدة الاهرام فى ٩ يونيو ٢٠١٣ بأن سد النهضة يقع فى منطقة الاخدود الافريقى الشرقى المعروفة بنشاطها الزلزالى العالى تاريخياً وحديثاً وأنها معروفة بالتحركات النشطة للقشرة الأرضية... ومن ثم أحداث زلازل عنيفة بالمنطقة).

و قد اهتم نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة بهذا الامر عندما عرض موضوع انشاء بحيرة واسعة فى منخفض القطارة لتوليد الكهرباء، ما أثار خوف علماء المنصورة من حدوث زلازل بالمنطقة فضلاً عن تمليح المياه الجوفية، ما يضر بخصوبة التربة المصرية. وكان نادى أعضاء هيئة التدريس يتمتع بالصحوة العلمية فى كل ما يتعلق بسلامة البلاد وشعبها مما جعله يدعو الى ندوة لعلماء الجيولوجيا والمياه الذين ايدوا وجهة النظر بتسبب البحيرة فى زلازل فى المنطقة ونجحت ندوتنا فى ان يصدر الرئيس مبارك قراره بالعدول عن انشاء بحيرة منخفض القطارة وهذا ما يدعونا الى اهتمام نادى اعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة بموضوع ملء سد النهضة الاثيوبى واثره فى المدى القريب والبعيد على الاضرار بمصالح مصر والسودان الحيوية حول المياه التى تكفل الاتفاقيات الدولية حمايتها فضلاً عن استطلاع علماء الجيولوجيا عما قاله الاستاذ الدكتور رشاد القبيصى عن اثارة الزلازل المهددة للسد واثر ذلك علينا وعلى السودان ونكرر ما قاله ربنا سبحانه وتعالى (وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماءً فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنينَ) أى مانعيه عن الآخرين من الناس وحتى الدواب التى وفر لها الله سقياها من الأمطار الغزيرة عند أعالى النيل.