رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

جولات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الدول الخارجية لها أهمية كبرى لمصر وسيكون لها فى المستقبل نتائج مباشرة وأخرى غير مباشرة، ويكفى تواجد الرئيس المصرى ضمن زعماء العالم فى اغلب المحافل العالمية والمؤتمرات الدولية، فهذا فى حد ذاته شهادة من دول العالم اجمع على اهمية الدور المصرى سواء على المستوى العربى أم الأفريقى أم العالمى.

مع إعداد هذا المقال للنشر.. سيكون فخامة الرئيس السيسى موجودا فى اليابان لحضور مؤتمر طوكيو (قمة تيكاد 7) المعنى بالتنمية فى افريقيا. هذا المؤتمر سينعقد فى مدينة يوكوهاما اليابانية فى الفترة من 28 اغسطس حتى 30 من هذا الشهر. وقد دعت له اليابان مع اغلب دول العالم الكبرى، بقصد تنمية القارة السمراء اقتصاديا وتجاريا وسياسيا واجتماعيا، ويحضر سيادة الرئيس هذا المؤتمر باعتباره ممثلا للقارة الافريقية عامة ومصر بصفة خاصة، وبالطبع سيتحدث سيادة الرئيس عن اغلب المشاكل التى تتعرض لها دول افريقيا وكذا مصر من محاولات إرهابية فاشلة ومؤامرات مغرضة، وسيطالب سيادة الرئيس بالتنمية المستدامة، ومحاربة الإرهاب، والعمل على الحد من الهجرة غير الشرعية. وبالقطع سيكون لسيادة الرئيس مقابلات على هامش هذا المؤتمر مع كبار رؤساء دول فى هذا المؤتمر.

لقد سبق لسيادة الرئيس ان ذهب الى اليابان بدعوى اخرى من رئيس الوزراء ، كما تم دعوته من العديد من رؤساء الدول الكبرى، سواء من الصين ام المانيا ام إيطاليا أم فرنسا. وآخر هذه الدعوات هو مؤتمر (جى 7) الذى عقد فى فرنسا بمدينة (بياريتز) التى تقع جنوب غرب فرنسا على الساحل القريب من المحيط الاطلسى، وهذه هى أول مرة ينعقد مؤتمر دولى للدول الكبرى فى مدينة صغيرة على ساحل الأطلسى، وقد تبين ان الغرض من عقد هذا المؤتمر فى هذه المدينة الصغيرة، أن يحاط رؤساء العالم بكيفية التعامل مع المدن الصغيرة فى فرنسا، وقد تولت زوجة الرئيس الفرنسى اصطحاب زوجات الرؤساء لزيارة ميدانية للمحال الصغيرة فى تلك البلدة حتى يقفن على مدى تقدم فرنسا بما فيها أصغر مدنها.

المهم.. ان سيادة الرئيس عند تواجده فى هذا المؤتمر تقابل مع العديد من رؤساء العالم على هامش هذا المؤتمر، وكان من بينهم الرئيس ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية والسيدة أنجيلا ميركل رئيسة وزراء ألمانيا وكذا السيد ماكرون رئيس فرنسا والعديد من رؤساء الدول الأخرى الذين حضروا فى هذا المؤتمر.

هذه اللقاءات التى تمت مع كبار دول العالم سيكون لها مردودها ونتائجها الكبرى وان لم تظهر فى الحال ففى المستقبل القريب، خاصة مع امريكا والمانيا. وبلا شك ان نتائج هذه المقابلات ستكون طيبة لمصر بصفة خاصة، وكذا لدى دول افريقيا بصفة عامة.

لا شك.. أن مصر الآن تبذل جهودا ضخمة، سواء فى محاربة الإرهاب، أم فى الحد من الهجرة غير الشرعية لدول اوروبا وكذا امريكا. أتمنى أن تكلل هذه المجهودات جميعا بالنجاح، حتى تعود لمصر مكانتها كما كانت من قبل أم الدنيا. هذه المجهودات لها قيمة كبيرة جدا لدى دول العالم واحترام اكبر من معظم الدول الكبرى، قد قامت مصر بدور كبير فى محاربة الارهاب ليس فقط فى حدود مصرنا العزيزة، ولكن فى كثير من الدول الأخرى التى تعانى من الارهاب، فمصر اصبحت لها سمعة طيبة للغاية فى مجال محاربة الإرهاب، وكذا فى مجال التقدم الصناعى والتجارى، كل هذا جعل لمصر أهمية خاصة لدى الدول الكبرى. هذا المجهود الخارق يتم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى لم يدخر جهدا فى سبل إعلاء صورة مصر أمام العالم كله، وأتمنى أن تكلل جهود سيادة الرئيس بالنجاح حتى تعود مصر كما كانت.. أم الدنيا.

وتحيا مصر.