رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

هناك آلاف من الصور والظواهر السلبية التى يعانى منها المواطنون منذ زمن وتحتاج إلى التدخل أو الإسعاف السريع إن جاز التعبير، فلا يعقل بأى حال من الأحوال أن تستمر هذه الأمور المخزية بهذا الشكل المزرى الذى يدل على الفوضى، وعدم احترام آدمية وحقوق الإنسان.. وحتى يشعر المواطنون بأن هناك تغييرًا حقيقيًا فى أمور حياتهم وأول هذا التغيير هو الإسعاف السريع لمشاكلهم وإزالة المعاناة والأوجاع التى تحل على رءوسهم وفشلت حكومات كثيرة فى حل أزماتهم.

إن رئيس الدولة لديه إصرار شديد على النهوض بالبلاد والأخذ بها إلى بر الأمان، كما أن لديه نوايا حسنة على أن يحقق العدل والعدالة لرفع الظلم والقهر عن كاهل الناس الذين عانوا منه كثيرًا ولا يزالون يواجهون الأمرين.. هناك تحول جديد بعد ثورة 30 يونيو، ويجب على الدولة بأسرها أن تتجاوب مع مطالب الجماهير فى الحياة الكريمة ورفع المعاناة عن كاهلهم، وإيجاد الحلول لمشاكلهم التى استفحلت.

رئيس الدولة لديه كل العزيمة والإصرار على توفير الحياة الكريمة للناس، وتقوم الدولة على الفور بإسعاف سريع وفعال لمشاكل المواطنين، ولذلك أقترح أن يكون هناك هذا الإسعاف السريع الذى ينتشل الناس من مصائبهم ويخلصهم من أوجاعهم وينشر بينهم البسمة ويجعلهم يحصدون ثمار الثورة.

ما نقترحه ليس نوعًا من الكيانات الهشة أو الضعيفة، وليس جهة تضاف إلى الجهات الكثيرة بالمصالح والهيئات الحكومية، وإنما هو مركز العلاج الرئيس الذى يمسح الدمعة عن الناس بتدخله المباشر والحاسم لإيجاد حل لكل مشكلة تواجه خلق الله.

يعنى وجود الحلول السريعة التى تزيل شكاوى المواطنين وتجعلهم مرتاحى الضمير، بدلًا من هذه الفوضى العارمة المنتشرة على كل شكل ولون.. الناس لم تعد بحاجة لتحديد مشاكلها أو الصراخ بها، بل هم فى أشد الاحتياج إلى نسف هذه المشاكل والقضاء عليها.. لا نضيف عبئًا على الحكومة وإنما الهدف هو المشاركة فيما تقوم به من أعمال تهدف إلى توفير الحياة الكريمة للناس والقضاء على كل الظواهر السلبية داخل المجتمع.

هذا رأى ومن كان عنده رأى آخر يساعد على حل مشاكل الناس تم الأخذ به، فالمسألة ليست انحيازًا لرأى ما لكن الهدف هو تحقيق العدل والعدالة وفرض سيادة القانون وإعمال سطوته دون تمييز بين أحد وآخر.

.. و«للحديث بقية»

رئيس حزب الوفد