عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م. الآخر

 

 

شهدت منطقة قاهرة المعز بجنوب القاهرة ممثلة فى معهد الأورام بمنطقة فم الخليج محاولة من الإرهاب القذر فى تدمير مستشفى الأورام والمنطقة المحيطة بها لأنه فى حالة تفجير المستشفى سوف تنفجر إسطوانات الأوكسجين وتزيد من العملية الإرهابية فى المنطقة، ولم يراع الإرهاب أن هذا المستشفى يعالج أخطر الأمراض ويضم بشراً حالتهم الصحية تحتاج رعاية مكثفة دون توقف. والهدف من العملية الإرهابية فى هذا المكان هو تدمير منطقة كاملة وفى نفس الوقت قريب من بعض السفارات حتى ينقل الحدث بسرعة إلى العالم الخارجى.

أعداء الوطن يسعون إلى تدمير مصر دون النظر للمحاولات الإنسانية والمرضى وهدفهم الآن أصبح واضحا وضوح الشمس أمام العالم كله، أنهم ضد الإنسانية، وواجب على الجميع أن يقف يدا واحدة ضد الإرهاب وأن العناصر الإرهابية الآن أصبحت لا تسعى إلى معارك مع الجيش والشرطة فقط بل نقلت النشاط الإرهابى إلى التجمعات، وأولها التجمعات المرضية والعلاجية والمرضى العزل الذين يعالجون من أخطر الأمراض، وإذا كان العزل يعالجون من سرطان الجسد، فإن الإرهابى يحمل سرطان الفكر لأنه يخضع لسيطرة فكرية متوحشة تحمل كل معانى الكراهية ضد الإنسانية والبشرية وقتل الأبرياء دون النظر إلى أنهم مرضى أو أصحاء.

وحاول من يساعدونهم تغيير الحقيقة المرة للحادث إلى اتهام الدولة فى هدم المستشفى ونقلها وبيع أرضها، إنه تبرير حقير من أشخاص أكثر حقارة وكان رد فعل الدولة فى ترميم المستشفى وساهم فيها الأشقاء العرب ونجم مصر محمد صلاح الذى أسرع بتحويل مبلغ فوراً إلى رئيس جامعة القاهرة بجانب عدد من رجال الأعمال أياً كان المبلغ المتبرع به إلا أن هناك سؤالاً لبعض نجوم الفن والمجتمع: أين أنتم من هذا الحدث؟ أين مشاركتكم فى إعادة البسمة إلى المرضى الذين تعرضوا لصدمة كبرى أثناء تلقى العلاج؟ أين الجبل والهضبة وابن النيل وابن الأسد ونمبر تو وثري ونجمة الجماهير وأصحاب الشعبية والأموال من هذا الشعب؟ أين نجوم الكرة الذين حصدوا الملايين أين مجالس إدارات الأندية التى تشترى لاعبين بالملايين؟!!

إن ما فعله محمد صلاح يجعل الجميع يدعون له فى مسيرته حتى ممن لا يشجع الكرة لأنه موقف رجولى رغم أنه لا يسعى إلى الإعلان، وفضح الكثير وخاصة أصحاب الملايين الذين كانوا يسعون إلى تدمير اللاعب.

إن الوطنية لا تحتاج إلى إجبار على المشاركة بل الوطنى هو من يسعى من نفسه للمشاركة فى أى شىء يخدم الوطن، ويشارك فى أحزانه، لا نكتفى بالتصريحات بل بالعمل والجهد والتبرع وإن كان الإرهاب يسعى حالياً إلى المستشفيات أعتقد أنه بدأ فى السعى لتدمير التجمعات البشرية، وهنا يجب علينا الحذر فى المرحلة القادمة وخاصة أثناء الاحتفال بعيد الأضحى المبارك وأن يتم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة والإبلاغ عن أى فرد يشتبه فيه ويحاول النيل من مصر.