رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

دم جديد يترقب ضخه في البورصة خلال الأيام القليلة القادمة... الوليد الجديد ربما يكون أحسن حظا من طروحات الحكومة، وآخرها طرح الشرقية للدخان الذي لم يستفاد منه شيء.

فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية،  تستقبله البورصة خلال أيام، ممثلا لقطاع واعد، يتعلق بالمدفوعات الإلكترونية، وهو ما قد يمنح الطرح فرصة ذهبية، عساها أن تكون «بشرة خير» للطروحات الحكومية المزمعة مستقبلا.

مدير الطرح المجموعة المالية هيرميس نجحت في اختيار التوقيت المناسب، والموعد الملائم لإجراء عملية الطرح، ويحسب لها، خاصة إذا علمنا أن قيمة صفقة جلوبال تيلكوم 10 مليارات جنيه، سوف تدخل السوق في نفس توقيت التداول على سهم «فوري»، ومن هنا سوف يكون للسيولة دور كبير في نجاح الطرح، حتي لو في أيامه الأولي.

بنسبة كبيرة، سوف يسد طرح «فوري» الفراغ الكبير الذي تركته «جلوبال»، في ظل أنه يمثل قطاعا جديدا على السوق، وسحب البساط من تحت القطاعات الأخرى مؤخرا، نتيجة سيطرة المعاملات الإلكترونية علي تعاملات السواد الأعظم من المواطنين، والجهات المختلفة بالدولة.

سعر طرح السهم المقدر بنظام السعر الثابت، عند 6.5 جنيه للطرح العام والخاص، يواجه العديد من الانتقادات من بعض المراقبين، لكونه مغالى في سعره، إذا ما قورن بسعر القيمة الاسمية المحدد بنصف جنيه، وبسبب ذلك حاول مدير الطرح، يقدم مبررات تشير إلى أن الطرح غير مغالى، وأن عملية التقييم تمت من خلال مؤسسات مالية ذات الوزن الثقيل. قد يكون إضافة نشاط التمويل متناهي الصغر للشركة، زاد من قوتها، والإيرادات المتوقعة مستقبلا. ترى أي وزير بالحكومة هذه المرة سوف يحضر افتتاح جلسة تداول الشركة بالبورصة، حتى تتكشف له الشاشة عن فرصة الطرح، مثلما راحت وزيرة الاستثمار في طرح ابن سينا، منذ أكثر من عام، تتأمل حركة السهم صعودا في يومه الأول، ولسان حالها يكاد ينطق  ماذا الحال لو تم طرح شركة حكومية، وقتها، بالتأكيد الوضع كان سوف يتغير، لصالح الحكومة.

يا سادة: لن نسبق الأحداث، ونترك البورصة والمستثمرين يحددون مصير الطرح، في السوق، ومدي قدرته علي عودة الثقة في البورصة من عدمها.

[email protected]