رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

كل عام والمصريون بخير، تعمهم الأعياد، ويتحلون بالعمل وحسن الخلق حيث أخبرنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أن أكثر الناس بالخير يوم القيامة هم «من التزم بتقوى الله وحسن الخلق»، ولهذا يلفظ المصريون من لا يتحلى بخلق الإسلام،  كنا لا نستريح لقائد أمة يشتم ملوك ورؤساء العرب ولا يتحلى بخلق الاسلام، بينما نجح السادات بهاتين الخصلتين، وها هو الرئيس السيسى يتقى الله فى الأرامل والمطلقات وعائلات الشهداء ويبذل جهوداً جبارة لجبر ما أفسده بعض الجشعين مما أطلقنا عليهم لقب «رجال أعمال» وبعض المغرورين بناة الرمال على الشواطئ وتلاميذ من أفسدوا وفسدوا هم وأبناؤهم.. إن السيسى يواجه حروباً عدة داخل وخارج مصر.. ولأنه يعتمد على ذكاء وفطرة وتاريخ الشعب المصرى وقدرة المواطن المصرى على التحدى وإصراره للحفاظ على وطنه بالله عز وجل يبارك خطوات الشعب ورئيسه.. ما يحدث ـ والحمد لله ـ على الساحة الريادية من دورة رياضية إفريقية يسعد العالم كله وليست مصر أو إفريقيا فقط، بدءاً من الاختيارات ومروراً بالتنظيم والأداء والجهود الآمنة ودعم المؤسسات والأهم قدرة وعطاء وتطوع الشباب المصرى الواعد. إنها ملحمة تؤكد عطاء ونجاح المصريين على كل الأصعدة، بعد ما أيقظ الرئيس السيسى الروح الوطنية ومفاتيح النجاح لدى المصريين، وأزعم بل أؤكد أن السيسى أفضل من فهم الشعب المصرى، وفك شفرات ومكامن عقائد وقدراته، واحتياجاته وكيفية مشاركته فى مستلزمات ومعطيات بناء الوطن، ومن هنا كان نداؤه بالتفويض لإصلاح ما أفسده الزمن، وشارك فيه الإخوان المسلمون تارة والسياسة الناصرية من دعم كل شىء للمواطن تارة أخرى وتركه بعد ذلك فى مهب الفقر والديون وإغلاق المصانع.

إن 30 يونيو هذه العام له طعم الإنجازات ويعد كاشفاً ومؤشراً لاحتياجات قادمة وأهمها تطهير المؤسسات من الفاسدين والمعروفين بالاسم والرصيد والممتلكات الحرام وللأسف من يدعون للإصلاح بهذه المؤسسات يحتاجون للمحاكمات العاجلة لرد ما نهبوه قبل فوات الأوان.. كل عام والمصريون بخير ومع إنجازات جديدة وفكر جديد كل عام والرئيس السيسى بخير ويستمر فى عطائه والحفاظ على الوطن.

أتفق تماماً مع أستاذنا فاروق جويدة فى أن جوائز الدولة تجاهلت الشباب، ولكن سعيدة بجائزة أستاذى الفاضل د. مفيد شهاب والذى درست على يديه القانون الدولى عام 1974 بكلية إعلام القاهرة، والحمد لله لم تنقطع صلتى به منذ ذلك التاريخ وحتى الآن.. كنت دائمة الذهاب اليه يوم الأربعاء بحقوق القاهرة وكم كرمنى بحديثه عنى حتى عندما اختير وزيراً لمجلسى الشعب والشورى جلست معه جلسة طويلة فى حضور شقيقته الفاضلة د. مى شهاب الدين، وكان يضحك قائلاً دائماً تذكرينني بالآية الكريمة «ولسوف يعطيك ربك فترضى» صدق الله العظيم، وقال فى مؤتمر صحفى عقب تعيينه بهذا المنصب وأمام زملاء إن علاقة الأستاذ لا تنقطع مع تلاميذه وأكبر مثال العبد لله وأنها دائماً تجد فى الأزمات رحمة ونقطة انطلاق للأفضل.

أتذكر يا أستاذى الفاضل يوم أبلغوكم بعدم اتساع مجلسى الشعب والشورى لحجرة تمارسون فيها عملكم كوزير، واخترت مبنى الشباب والرياضة خارج المجلسين بل خارج الحى كله، أتذكر زيارتى لسيادتكم فيملؤنى الأمل والعزة والكرامة.. ثم بعد ذلك سكنتم فى مساكن من ظلمكم كما قال الله تعالى «حقا إلهى ما أعظمك».. كل التهنئة لأستاذى الجليل د.  مفيد شهاب مع صادق دعواتی له بالصحة ومزيد من العطاء.. لأنه رمز للعلم والنزاهة والصبر على الأعداء والحاقدين وأحد أبطال عودة طابا.. طاب مساؤكم وصباحكم أيها المصريون.