عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

أراد الله سبحانه وتعالى أن يخفف علينا برحمته أحزان أسوأ أيام العرب، بل أسوأ ذكرى عاشها العرب لمسلميه ومسيحييه ألا وهو 5 يونيو الموافق لنكسة العرب عام 1967.. ففى هذا اليوم ضاعت منا القدس وحتى الآن وطارت الجولان وسيناء ولولا إرادة الله وحكمة الرئيس السادات رحمه الله حيث أعاد سيناء كاملة.. وأراد السادات أن يبدد أحزان هذه الذكرى فافتتح قناة السويس معلنًا عودتها للملاحة فى نفس اليوم ومات السادات مقتولاً والذى أعاد سيناء وحقن دماء المصريين وأوقف نزيف الشهداء وكرمنا بطل النكسة الذى أضاع القدس بل والعرب جميعًا وها نحن نعيش توابع زلزال نكسة 5 يونيو حتى الآن.

وأمس وافق ذكرى النكسة فإذا بنا ورحمة الله عز وجل نحتفل بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا جميعًا بالرضا والخير.

وكانت اللمحة الإنسانية الراقية التي صاغها الرئيس السيسى لإدخال الفرحة والبهجة قلوب أبناء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم لإعادة سيناء المحررة مرة أخرى من قوى الإرهاب الغاشمة.

هذه اللمحة الإنسانية تستحق الاشادة والتقدير حيث طالبت كثيرًا وعلى مر سيئات الإرهاب وقتل رجال الجيش والشرطة وبالتحديد منذ عام 1982 حيث ظهور تنظيمات التكفير والهجرة وحتى عام 2013 وقلت إننا مقصرون فى حق أبناء الشهداء وإن الشهيد وعائلته لا ينالهم من التكريم سوى جنازة مهيبة ونترك بعد ذلك للأم الثكلى والزوجة التي ترملت فى ثوان والأبناء اليتامى يدفعون الثمن الغالى دون أن يسأل عنهم أحد وأنا شخصيًا عانيت من ذلك حيث استشهد ضابطان من أقاربى وترك كل منهما أبناءهما دون العامين من العمر.. ولأن المصرى أصيل صاحب تاريخ وعقيدة التحق ابن كل منهما بنفس جهاز الشرطة الذي استشهد فيه والدهما وهما الآن يستكملان رسالة والديهما. حقا بلدنا «ولادة» ومصر مصنع الرجال ولكن تكريم الرئيس السيسى لأبناء الشهداء أعاد الأمل لكل أم وأب وزوجة وأبناء الشهيد وأن مصر لا تنسى شهداءها وتعى دورهم وتقدر تضحياتهم.. وأكاد أجزم بأن كل شبر على أرض مصر ارتوى بأغلى الدماء وعمر الشهداء خيرة الشباب رحمهم الله جميعًا وبارك فى أولادهم وعاشت مصر حرة على الحروب والدمار عصية بإذن الله.

<>

قرار الهيئة الوطنية للصحافة بترشيد نفقات سفر القيادات الصحفية.. حقًا نحتاج لترشيد الإنفاق وبصفة خاصة نحن الصحفيين.