رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

أصبح مرض السرطان كابوسًا لكل نفس بشرية، وأضحى «طاعون العصر» والكل يكافح المرض بطريقته وإمكاناته والدولة تبذل جهوداً فوق طاقتها وترهق ميزانيتها للعلاج والتخفيف عن المرضى الذين يتزايد عددهم بسرعة أكبر من كل الجهود..

والمشكلة الآن أن لدينا فى مصر عمالقة لعلاج المرض وجراحين متميزين عالميا ولكن تتضارب الأقوال وتتزايد التصريحات وتخدع المريض باكتشافات حتى يصاب فى النهاية بخيبة الأمل بجوار اصابته بالسرطان..

وأتساءل: كم سمعنا وقرأنا عن العلاج بالذهب؟ وكم لجنة تشكلت وعقب كل تصريح لصاحب الاختراع د. مصطفى السيد يتبعه فوراً تصريحات مضادة لأساتذة لهم ثقلهم العلمى ينفون ما قاله حتى ان أحدهم قال فى تصريح تليفزيونى لو أن العلاج بالذهب له جدوى أو سمة نجاح لطبق فى أمريكا؟ وهنا أطلب من أساتذة علاج الأورام جميعاً ان يضعوا أنفسهم مكان مريض أورام ولو للحظات فقط.

المشكلة الأخرى أن هناك الآن علاجا مناعيا نعم ولكن كيف يصل لمريض الأورام القادر وغير القادر  وآخر التطورات ما قرأناه عن العلاج الناتج من «قش الأرز» وكيف ان 50 دولة تتعاطاه إلا الدول العربية فهل هذا فى نظر مريض الأورام ـ «كلام جرايد» أم أن لدينا عمالقة أساتذة الأورام يفيدوننا.. بمعنى أن يتفقوا على  «بروتوكول» بلغتهم حول العلاجات الحديثة  ولا يكفى  مع احترامى وتقديرى لأساتذة الأورام  والذين عشت بينهم ومع ابحاثهم ما يقرب من 40 سنة  وأعتز بهم جميعاً ولكن لا يكفى أن نعرف آراءهم من الصحف مثلهم  كمثل أى مواطن أو باحث..

لدينا أهرامات وقمم علمية منهم على سبيل المثال لا الحصر عمداء معهد الأورام قبلة المريض من عشرات السنين وبداية علاج الأورام فى مصر والشرق الأوسط  وهم العلماء د. شريف عمر ود. حسين خالد ود. محمد لطيف وهم أصحاب الخبرة والواجهة العلمية لمصر فى هذا المجال، فلماذا لا تشكل لجنة دائمة  ومعهم تلاميذهم وزملاؤهم عمالقة المستقبل للرد فوراً على كل علاج  جديد فى الأورام وحسم العلاج المناعى حتى  لا يحرم منه مريض وإذا كان يتكلف علاج جديد ـ كما نشر ـ 50 دولارا اسبوعيا فهذا مبلغ يستطيع الكثير من مرضى الأورام تدبيره ومن لم يستطع فالتبرعات من الممكن أن تلعب دوراً فى توفيره لغير القادر.. وأظن أن الدولة والتأمين الصحى لن يترددا فى توفيره ولو بسعر مدعم كما يحدث فى بعض العلاجات..

إن آراء د. شريف عمر أو د. حسين خالد أو د.  محمد لطيف ليس مكانها الصحف فقط وانما نحتاج لبيان علمى وشافٍ من سيادتهم لكل مريض  وأسرته وليكن ما يرونه موضوعاً أمام وزيرة الصحة د. هالة زايد والشعب كله ليتكاتف الجميع من أجل «مريض الأورام».. ان ما تشهده مصر الآن من مستشفيات خيرية لعلاج الأورام مجاناً يدعم ما أقوله من أن التبرعات تكفى للعلاج على ان يتفق أساتذة الأورام أولاً على الأدوية الجديدة  وكيفية تداولها ولا سيما أن الأردن الشقيقة تسوق الأدوية وتوزعها ونحن ننشر فقط!

يا علماء وأساتذة الأورام اتفقوا وتعاونوا وأفيدونا بخلاصة علمكم وعطائكم المشكور وكلنا نثق فيكم وتبرعات المصريين كفيلة بتحقيق ما ترونه نافعاً وشافياً بإذن الله عز وجل.. وها هى مبادرة الكشف المبكر لأورام الثدى قادمة تدعم جهودكم وتطبق رؤية الرئيس السيسى فى الحفاظ على صحة  المصريين لعل وعسى ننجح جميعاً فى وقف زحف «طاعون العصر»..

< مازلنا="" ننعم="" بشهر="" رمضان="" المبارك="" ومن="" يذهب="" للسيدة="" نفيسة="" أو="" السيدة="" فاطمة="" النبوية="" والسيدة="" زينب="" وسيدنا="" الحسين="" يتعجب="" من="" «الزوار="" المودرن»="" وأتساءل="" لماذا="" يحرمون="" أنفسهم="" من="" الزيارة="" طوال="" 11="" شهراً؟="" اللهم="" ألهمنا="" روح="" رمضان="" طوال="" العام.. ="" امين="" يا="" رب="">