عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

كتب مصطفى أمين يوماً أن أم كلثوم ـ عليها رحمة الله ـ  مثل أعلي فى الرجولة!

وهاجت عليه الدنيا كيف يكتب عمن عرفت الحب وعلمت العالم أجمع رسالة الفن والحياة بما فيها من حب وهجر ونسيان وجحود وعرفان إنها أم كلثوم.. وبذكاء مصطفى أمين ودهائه ترك كلًا يدلى بدلوه إلى أن جاء دور أساتذة الاجتماع والمثقفين لا مدعى الثقافة وكتّاب آخر الزمان وقالوا إن مصطفى أمين أصاب كبد الحقيقة ففى علم الاجتماع الرجولة صفة ونعت رائع ومن هنا رسخت أقوال وتشبيهات مازلنا نستخدمها حتى الآن مثل «امرأة بمائة رجل» فلانة  كلمتها كلمة رجل وهكذا.. أما فى علم البيولوجى فالمرأة نوع والرجل نوع لا يد لهما فيما خلقهما الله من صفات لتعمير الكون ولهذا فالذكورة غير الرجولة كم من رجال يجلسون «كالفرخة البيضاء» لا يملكون من الرجولة إلا الهرمونات الذكورية فقط.. ولا فرق بينهم أحياء أو أموات لأنهم عاشوا بلا موقف وبلا رجولة.

وبناء عليه فكل يوم تثبت فيه المرأة المصرية أن مواقفها كلها رجولة وشهامة وقوة مواجهة للأزمات والصعوبات.. فهى بحق تشكل المجتمع كله حيث تكون نصفه عدداً وتنجب النصف الآخر.. وأن كل رجل مهما اعتلى من مناصب، وبلغ من العلم أرفعه وجمع من المال أكثره، وبنى وعلا وعمّر فهو نتاج حمل ورضاعة أمه التى تنجبه وتعلمه وتزرع فيه عطاء ورضا مستقبله. من هنا منحت الأم المصرية مصر أبناءها شهداء يحاربون ويحررون الأراضى ويروونها بدمائهم وتسعد بهذا وتتجه الى الله عز وجل بالدعاء لشهيدها وبلدها مصر وهى التى تربى البنت والولد وويل لأمة فرطت سيداتها فى تربية أولادها هنا تكون مدرسة للفساد والتدمير.. وقانا الله شر أم لم تحسن تربيتها ولا تعليمها.

ومن يتأمل دور المرأة والفتاة أيضاً فى الاستفتاء الأخير شكلاً وموضوعاً وكيف تصطحب الأم ابنها وحفيدها وتصر على استخدام اللون الصبغى له فى إشارة صريحة وواضحة أن للطفل دورًا و ترسم له المسئولية وتعلمه الوطنية وتكون رؤيته المستقبلية.

إن الصورة طلعت حلوة يا سيدات وبنات وشابات مصر واثبتن للعالم أجمع أنكن قادرات على حماية مصر وتجميع المصريين حول الصالح العام وتحمل مسئولياتكن تجاه الغليان العالمى وقوى الشر التى تحيط بنا وأنه بالرغم من أن مصر تعيش فى سوار من نار وحروب إلا أن بها إمرأة تتحدى الزمان والمحن والنار.. عاشت  مصر حرة بأبنائها ورجالها القادمين من رحم أم مصرية حقاً.

< كل="" عام="" ومصر="" والمصريين="" بخير="" تحيط="" بنا="" الأعياد="" وتجمعنا="" المناسبات="" فالأيام="" القادمة="" بها="" شم="" النسيم="" وشهر="" رمضان="" المبارك="" وأعياد="" الأخوة="" المسيحيين="" ويضمنا="" جميعاً="" أعياد="" الربيع="" والزهور="" التى="" تتفتح="" دائماً="" على="" الحب="" والرضا="" والقناعة="" وتعلمنا="" الصبر="" وتؤكد="" لنا="" أن="" المستقبل="" مشرق="" مهما="" فعل="" الكارهون="" والمنافقون.="" حمى="" الله="" مصر="" والمصريين="" وعم="" السلام="" العالم="" أجمع="" وكل="" عام="" ومصر="">