عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

فى الفترة الأخيرة سعى البعض من خلال التوعية إلى مكافحة ظاهرة التعصب التى ضربت الرياضة المصرية بقوة فى الفترة الأخيرة بفعل فاعل معلوم للجميع.

وشهدت الساحة محاولات فردية عن طريق كتابة المقالات الصحفية التى حذرت من آثار الفتنة والتعصب على الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة.

ثم شهد الوسط دعوة لها كل التقدير والاحترام من جانب رابطة النقاد الرياضيين لعقد مؤتمر موسع لنبذ التعصب، وبالفعل نجحت الدعوة بحضور كل مندوبى الأندية باستثناء نادى الأهلى وبدعم قوى من الوزير المحترم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة الذى يتحمل هجوماً غير نزيه من جانب البعض، ومحاولات التقليل من حجم الخدمات التى قدمها لكل الأندية فى أزمات الأندية مع الاتحادين الدولى والإفريقى، وسيظل التاريخ يذكرها رغم أنف هؤلاء.

ولكن المؤسف والمخجل فى الأمر خروج البعض لمهاجمة المؤتمر بعد ساعات من عقده، وللأسف إنها محاولات خبيثة من أصحاب المصالح، ودعاة التعصب والفتن، فى محاولة للتقليل من شأن الخطوة المهمة دفاعاً عن كيان أو شخص ينتمون إليه، ناسين متعمدين أن هذه الفتنة تؤثر على البلد بالكامل، ومتجاهلين المتربصين بها، والدليل ما رأيناه من محاولات الهاربين إلى قطر من محاولة استغلال الأمر لإثارة الفتنة وإشعالها بين الجماهير.

ويبدو أننا أصبحنا لا نعترف بالتوعية، ولا نؤمن إلا بسياسة الضرب بيد من حديد على أيدينا حتى نسمع ونفهم، فقد فشلت كل المحاولات العقلانية والتوعية لنبذ التعصب، وأصبح على المسئولين اللجوء فوراً إلى سلاح الردع المؤجل دون سبب واضح حتى الآن.

لقد أوضح القانون الجديد كيفية التعامل مع دعوات الإثارة والتعصب فى المادتين 89 و92 حيث جاء فى نص المادة 89، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل على 50 ألف جنيه، ولا تزيد على 100 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم القوة أو العنف أو التهديد أو الترويع ضد لاعب أو حكم أو أحد أعضاء الأجهزة الفنية أو الإدارية للفرق الرياضية أو أحد أعضاء مجالس إدارة الهيئات الرياضية لحمله على الامتناع عن المشاركة فى النشاط الرياضى أو بغرض التأثر على نتيجته لصالح طرف دون آخر.

وفى المادة 92 يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من حرض بأى طريقة على إحداث شغب بين الجماهير أو الاعتداء على المنشآت أو المنقولات أو تعطيل نشاط رياضى بأية طريقة ولو لم تحقق النتيجة الإجرامية بناء على هذا التحريض.

والقانون واضح وصريح، من أخطأ يُعاقب إلا أننا نتجاهل تنفيذه ونغلب لعبة المصالح ونغمة الكبير والخوف من الجماهير، إذا كنتم تريدون الإصلاح فعليكم بتنفيذ القانون على الجميع دون النظر لنجومية أو مساندة جماهيرية أو خلافه.. استقيموا يرحمكم الله.