رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدأنا عاما جديدا.. وكل عام ومصر وشعبها بخير.. وأنا لست مع من يدعون أن عام 2018 كان مراً بل مريراً وأسألهم وماذا عن سنوات ما قبله؟ إن الحياة حلوة بحلوها ومرها، وإلا كنا نأمل أن نعيش الجنة على الأرض.. والدنيا دائما يوم لك ويوم عليك.. والمهم أن نحياها بعد أن نخبرها تماماً ونعيها بدقة ونتعلم من العام المر وأزماته أيا كان، وكلما اقتربنا من الله عز وجل نجد أن كل الأيام حلوة والسنين مقبولة، فقط مطلوب منا أن نعتبر ونتذكر وننظر حولنا نظرة دائرية كما الأرض تماماً، والساعة بعقاربها ولا ننظر لأعلى.

وعام 2018 حمل للوطن مشروعات كبرى ورؤية عربية وأفريقية ودولية تبعث الأمل ولكن أتمنى أن يحمل العام الجديد تغييرا فى بعض الشخصيات المسئولة. وكما نرى من يعيشون بالقصور ننظر لمن يحيا فى دكانه يعمل ويشكر الله فهو بيته وعمله ونصيبه من الدنيا، وكانت هذه وصية أبوذر الغفارى - رضى الله عنه - أما من يريد كل شىء حتى لو كان على حساب مؤسسة أو ساعات عمله أو التربح بطريق غير مشروع فهو يريد أن يصنع «دنياه» بنفسه ويحصل على حقوق غيره ومع كل عام يراه سيئا ومليئا بالأزمات ومرا لأنه يخطط بنفسه ويريد - والعياذ بالله - أن يأخذ وظيفة ربنا حاشا لله.

إن عام 2018، كان صعبا على المواطن المصرى العامل والكادح ولكنه تمكن من مواجهته لأنه اعتاد على الأزمات والصبر ولكنه يحيا ويضحك ولا يتباكى ويشكو ومجرد جلوسه على النيل يغنى ويقول: «إن للبيت رباً يحميه». ويستكمل حياته فله كل التحية والتقدير.. أما الطبقات المطاطة والمصنوعة فهى التى تعانى وتضيع عمرها فى الحسابات والانتقامات والرسم على الماء لأمنيات ليست من حقها لأن الله عز وجل بيده الأرواح والأعمار وكل الأعمال.

إن كل الأعوام تمر سهلة مهما حملت من مآسٍ وفقد الأحباب والأعزاء والقدوة الحسنة وشخصيات كالبصمة لن تعوض، ولكن طالما الإنسان يواجهها راضيا مرضيا ولم ينحن لمخلوق ودائما رافعا رأسه ومتمسكا بمبادئه وتعاليمه فمرحبا بكل السنين المكتوبة والله الموفق.

وعام 2018، حمل للوطن مشروعات كبرى ورؤية عربية وأفريقية ودولية تبعث الأمل ولكن أتمنى أن يحمل العام الجديد تغييراً فى بعض الشخصيات المسئولة لأسباب عدة منها أن بعضها لم يتمكن حتى الآن من مواكبة خطوات الرئيس السيسى السريعة والتى تسابق الزمن، وبعضها لم يتأقلم بعد مع المتغيرات التى طرأت على المصريين ويتعامل بأسلوب «القاهرة 2010»، والسياسى إذا اهتزت مكانته لدى المواطن كوزير أو رئيس هيئة، وهنا فقدنا روح الفريق وقيمة العمل الجماعى.

وبرافو كل من ساهم فى أمور جادة طالما طالبت بها مثل علاج السمنة والسكر والاهتمام بالرياضة وإزالة التعديات على النيل وتجريم مخالفات البناء والاهتمام بالأرض الزراعية ومشروعات استصلاح الأراضى والاهتمام بالثروة السمكية أما الثروة الداجنة والحيوانية فتحتاج لنظرة جديدة ومسئولين جدد فى عام 2019 إن شاء الله.