رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

ما كنت أتصور أن تمر مئوية السادات بلا تكريم حقيقى له.. هذا القائد الذى أعاد شرف الأمة، واسترد الأرض، وصلى بالقدس الشريف، وخدع العدو ولعب بالأمريكان، وحيّر السوفيت، وأحسن التعامل مع الإعلام، وأرسى المبادئ، وأعاد اسم مصر الفرعونى، والذى ورد فى القرآن الكريم، وأوصانا بسكانها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وكما قال الكاتب الكبير أنيس منصور - رحمه الله - «عجبت لأمة كرمت من هزمها وقتلت من نصرها».. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم».

كنت أتوقع أن يسمى «مشروع قومى» باسمه أو «ميدان كبير» يليق بتاريخه، واسم جامع أو منطقة وشركة قطاع عام أو مؤسسة جديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بل إننى أتمنى أن تسمى العاصمة الجديدة باسمه؛ لأنها لولاه ما بنيت ولا أقمنا الطرق والكبارى والمشروعات العملاقة، هو الذى أعاد افتتاح قناة السويس يوم الحزن العظيم والخزى التاريخى، وأعان الله الرئيس السيسى وحماه فهو الذى قام بتوسيع القناة وبناء أخرى.

إن الرئيس السيسى أطال الله عمره يستكمل مشوار السادات مع لمسات إنسانية ذات بعد اجتماعى ومردود اقتصادى وقوة قرار وروح تحدٍ أدعو الله أن يتفاعل معها كل مصرى وأن يستوعبها كل مسئول لنعيد لمصر تقدمها ورخاءها وشخصيتها ذات الـ7 آلاف سنة تاريخاً وحضارة وبناء وعلماً وتديناً وجغرافية سجلها الراحل العظيم د. جمال حمدان.

إن الرئيس السيسى يبنى بسرعة وأرجوه أن يعيد بناء الشخصية المصرية التى شوهتها نفوس ضعيفة مستقلة ومدعية العبقرية والكاريزما المصنوعة والحناجر التى لا تمل ولا تكل من التغنى بالهزيمة وتاريخ مراكز.

إن السادات بدأ بناء مصر والسيسى يبنى ويعلى البناء ويوظف الأرض التى أعادها السادات بسيناء والسيسى أول رئيس مصرى يتجه بجدية شديدة لتنمية أصل مصر فى محافظات صعيدها العظيم حيث المشروعات القومية العملاقة لأبناء الصعيد الذين حرموا التنمية لعشرات السنين.. وفقه الله وألهمنا العمل معه، وتكريم السادات بما يليق بعطائه ونزاهته وعبقريته وتاريخه المشرف العظيم.

لقد عزّ علينا تكريم أمريكا له قبلنا.. لقد كرمه الله بالشهادة يوم عيده وعيد مصر والعرب وله كل التقدير حياً وشهيداً وللسيسى كل الدعوات لاستكمال البناء والتنمية وتحية للقوات المسلحة والشرطة.. كل عام والإخوة المسيحيون بخير.