رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

كم اكتوى صعيد مصر بنار الفقر والجهل على مر العصور حتى أصبح طارداً للسكان.. ومصدراً رئيسياً للهجرة الداخلية.. لمحافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية!

ومن الابتلاءات التى ابتلى بها صعيد مصر.. عادة الثأر المزمومة.. والتى راح ضحيتها عشرات الآلاف خلال السنوات الأخيرة!

لدرجة أن الكثير من العائلات والأسر الصعيدية.. تظل محبوسة فى ديارها.. وﻻ يذهب فلاح إلى حقله.. وﻻ موظف لعمله.. وﻻ طالب لمدرسته!

طبعاً هناك عشرات الأسباب والتى تزكى نار الفتنة بين القبائل والعائلات، بخلاف العادات والتقاليد والتى تنحى القانون جانباً، وتدفع بالصعايدة ليأخذوا حقهم بأيديهم بعيداً عن القانون.

بخلاف ذلك كله.. هناك أسباب أخرى أولها سهولة الحصول على السلاح بمختلف أنواعه.. وهى تجارة رابحة فى الصعيد.. وتؤدى لإسالة أنهار من الدماء البريئة، وهؤلاء قطعاً من مصلحتهم.. استمرار نار الثأر بين العائلات.

ناهيك عن بطء إجراءات التقاضي وألاعيب بعض المحامين معدومى الضمير.. والتى تؤدى لهروب القتلة والمجرمين، فتشتعل النار فى قلوب أهالى الضحايا، فلا يجدون أمامهم سبيل.. إلا أخذ حقهم بأيديهم وتنفيذ أحكامهم الخاصة فى الأخذ بالثأر جهاراً نهاراً.

طيب وماهو الحل إذاً؟

الحل فى رأيى الشخصى المتواضع يتطلب ضرورة فرض إحكام السيطرة على القرى فى الصعيد بأكمله حتى يقوم كل فرد بترك مهمة القصاص للدولة.

كما ينبغى سرعة النظر فى إجراءات التقاضي للانتهاء من نظر قضايا القتل فى أسرع وقت، لوأد نار الفتنة فى ربوع الصعيد بأهله الطيبين الغلابة.