رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين


تخطو مصر خطوات حثيثة نحو تحقيق الامل فى مستقبل أفضل مع إفريقيا ، إفريقيا الحلم والامل والقوة والنماء ومعنى ونموذج واضح لما نطلق عليه " التنمية المستتدامة " فإفريقيا بحق هى سلة العالم فى كل شئ ، وعلى كل المستويات 
وتبدأ منظومة النماء الحقيقى من السوادان حيث أنها تمثل الشطر الثانى لقلب مصرالنابض بالحلم ، بتحقيق ماكنا نتصورة ونسعى إلية من مخططات التكامل وعدم الاكتفاء بالتنظير والطق بلا طحين 
نعم لقد إبتعدنا عن إفريقيا منذ حادث أديس أبابا ، وعن السودان الذى لايمكن تصور مصر بدونها فإقتربت إسرائيل من كل الدول الافريقية وحققت نجاحات أضرت بمصالحنا وكشفت تعالينا على دول شعوبها فى الأصل يعشقون مصر جمال عبد الناصر حيث لايوجد شارع رئيسى أو ميدان رسمى فى كل دول إفريقيا لا يحمل إسم وصور ناصر 
الأن نحن نرى إرادة سياسية حقيقية للإقتراب الحميم من جميع دول إفريقيا السمراء بمختلف حدودها من خلال تفاهم كبير بين الرئيس السيسى ورؤساء دول القرن الافريقى ، وشاهدنا كيف إحتفى الرئيس برؤساء دول إفريقيا وكيف تفادى صدامات كبيرة كانت تمثل منحنى خطر ببراعة شديدة وخلال السنوات الثلاثة السابقة عقدت فى مصر منتدى إفريقيا الاول والثانى والثالث ، وقبل أيام تحدث الرئيس السيسى مع إفريقيا من شرم الشيخ وضرب مثل بقيمة الوقت ومايمثلة من أهمية فى حياة الشعوب وان قيمة الوقت فى البعد النفسى للشعوب القادرة على تحقيق المستحيل فى زمن قياسى وكما كانت مصر تحتاج للامل فى تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة تحتاج شعوب إفريقيا لمشروع تنموى كبير وفى زمن قياسى أيضا ، وأجندة الرئيس لافريقيا تتضمن خطوط عريضة للنماء المصرى الافريقى بخط برى يربط الجميع بروابط مادية ورقمية ، والعام الجديد ستكون مصر رئيسا للاتحاد الافريقى وسيتمكن الرئيس السيسى من الاقتراب أكثر من الأمل وتحقيق المستقبل الواعد لجميع دول إفريقيا 
مصر قادرة على الانطلاق بإفريقيا نحو مستقبل بلا فقر ولا إرهاب و- بوكو حرام - التى نشأت بسبب نقص التنمية وإنعدام التعليم والصحة وحرب مصر مع الارهاب نموذج عملى للقضاء على دواعش إفريقيا بدون رجعة 
تستطيع مصر تقديم المعرفة والعلاج لكل أمراض إفريقيا الحرة فنحن نستطيع التواصل السريع والفورى مع كل مشاكل إفريقيا وفتح أسواق التجارة والصناعة بين دول إفريقيا وسبقتنا شركة المقاولين العرب فى كل ربوع إفريقيا والتى تنفذ الان مشروعات عملاقة فى تنزانيا وغيرها لتكون قوة مصر الناعمة وإفريقيا كما هى سلة غذاء هى أيضا منجم ذهب ومعادن وأحجار كريمة 
وأنتظر من وزارتى الصحة والتعليم أن يكون لهما كلمة الفصل فى النهوض بشعوب إفريقيا ودعم الدول والحكومات وبالتالى تمتد جسور التجارة والصناعة والاستثمارات بمختلف أشكالها خصوصا مع تحقيق مصر تقدما على مستوى التسليح وماشاهدناه من عروض لمنتجات عسكرية يمكن لافريقيا أن تكون سوقا كبير لها
إفريقيا هى البعد الاستراتيجى لمصر وعمق بنيتها التحتية ، فكيف تكون السوادان على خطوات منا وعندنا مشكلة فى الانتاج الحيوانى والغلال والسودان مرعى ومزرعة مفتوحة على البحرى لنا ، كيف لايوجد لنا هناك مصانع للحوم والمنتجات الزراعية المختلفة ونماذج لمصانعنا وجامعاتنا ، 
الامل فى إفريقيا كبير خصوصا مع وعى الرئيس السيسى لمكانة إفريقيا لتحقيق مستقبل واعد لكل دول المنطقة بمفهوم المصحلة والمصير الواحد وتبقى كلمة الرئيس عن الامل وقيمة الوقت هدف فى حد ذاته غاب عنا كثيرا للاسف ،، ويامسهل