رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحداهن شاركت بمالها ونفوذها فى بناء مستشفى للولادة المجانية للناس الغلابة مع تخصيص جزء فيها للناس القادرين للمساهمة فى الإنفاق على تكاليف المستشفى الذى رزقنى الله فيها بمولودة سعدت بها وبإدارة المستشفى لنظافته ومستواه العالى الذى يذكر بالخير للمتبرعين ريحانة الزمان والمكان الذين نقرأ أسماءهم على لوحة رخامية بيضاء عند مدخل المستشفى. وأخريات أنشأن داراً لرعاية الأطفال اللقطاء واليتامى الأغلب من الغلب، فإذا بالأيادى الطيبة تتلقاهم وتعين لهم مرضعات نظير أجر شهرى حتى ثلاث سنوات ثم تنقلهم إلى أيادٍ رحيمة  تحت بند مربيات بأجر شهرى مناسب لم يتورع أحد الموظفين فى اختلاسه، وكان سؤالى له أتكون أنت والزمان على هؤلاء اليتامى الغلابة، لعنة الله عليك.

وهى نفس اللعنة التى نصبها على من يعذبون الأطفال اليتامى فى الإسكندرية كما ورد فى مقال الأستاذ رزق الطرابيشى بجريدة «الوفد» يوم الثلاثاء الماضى، وقد طلب تدخلاً عاجلاً من وزارة التضامن وتحويل موظفى دار الرشاد بالإسكندرية للمحاكمة على تعذيب الأطفال اليتامى، وأضم صوتى لصوته فى سرعة التفتيش على تلك الدار والتحقيق فى حوادث تعذيب الأطفال وتحويل المسئولين عن تلك الجريمة إلى القضاء وعزلهم واستبدالهم بغيرهم من ذوى القلوب الرحيمة. ورحم الله الطبيب الأستاذ الكبير بكلية الطب الذى تبرع بمبلغ كبير لبناء مسجد لجامعة المنصورة الذى ينير ما حوله هذه الأيام المباركة بمئذنته الجميلة جزاه الله وأمثاله خيراً فهم بحق ريحانة الزمان والمكان.