عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

انتهى العام الدراسى، وبدأت الإجازة لتلاميذ المدارس، ومنذ عدة سنوات اختفت التربية العسكرية من المدارس لماذا لا أعرف؟ وانتهت قواعد النظام والتنظيم التى كنا نتعلمها من الشرطة المدرسية، حيث كان هناك تلاميذ يعلقون على ذراعهم اليمنى شارة مكتوباً عليها «الشرطة المدرسية»، تحفظ النظام وتحرس بوابة المدرسة وأسوارها وتراقبها وعند أى خطأ إن تسلل تلميذ بجوار السور يستخدم طالب الشرطة المدرسية «صفارة إنذار» لينتبه الجميع لإصلاح الخطأ إلى جانب نظافة المدرسة خلال 5 دقائق تفصل الحصص أو الفسحة، وأيضاً مع بداية اليوم الدراسى ونهايته وكان التلاميذ يتعلمون النظام ويحافظون على نظافة الفصول والحوش حتى دورات المياه.. كان هناك تعليم وتربية وتأهيل لكل أوجه الحياة.. إنها التربية الوطنية التى افتقدناها بالمدارس.

وكان الأولاد يرتدون زياً عسكرياً يومين أسبوعياً لتلقى دروس فيما يمكن أن يخدم المدرسة والمجتمع ويتدربون على أجهزة الإطفاء وإنقاذ الفريق والإسعافات الأولية والتعامل مع أسباب الحرائق وإطفائها وسرعة التحرك فى أى أزمة.

وهنا كانت المدرسة تعد الشباب ليكونوا فى خدمة الشعب وهو الدور الاجتماعى الذى تقوم به القوات المسلحة الآن، فلماذا لا تعود التربية العسكرية للمدارس فى فصل الصيف ولتكن الإجازة تعليم وتربية الشباب؟

إن الدور التنويرى للمدرسة يمكن إعادته فى الصيف بحيث تتحول المدرسة لنادٍ تربوى يتعلم فيه التلميذ علوم الكمبيوتر واللغات الأجنبية والموسيقى والرسم تحت رعاية المدرس ومدير المدرسة ولا مانع من دفع رسوم بسيطة وتتعلم البنات فنون التطريز والإكسسوارات والتفصيل والصناعات البيئية والزراعة الحديثة بالمنازل التى تزدهر الآن ويشارك فيها أساتذة الفنون. إن المدارس يمكن تحويلها لخلايا نحل تعمل صيفاً لرفع مستوى المجتمع المحيط بها بل وتنجح فى تعليم كل تلميذ مشروعاً صغيراً يبدأ به حياته العملية.

ليت د. طارق شوقى وزير التعليم يدرس هذا الفكر عله يحمى أولادنا من الحوت الأزرق والمخدرات وكل وسائل التدمير التى تحيط بأولادنا كباراً وصغاراً، أغنياء وفقراء.. إن هذا المنهج عشناه فى مدارسنا ولو طبقناه الآن لأغلقنا بوابة التطرف التى يصل إليها شبابنا لأن وعيهم غائب ولم يجدوا من يشكل الوعى والوجدان فكان الفراغ الذى تلقاه الفكر المريض وأخرج لنا قتلة يكرهون الجيش والشرطة ويكفرون المجتمع... إن فتح أبواب المدارس صيفاً واحتضان التلاميذ معظم الوقت بعيداً عن أجهزة الانترنت وقضاء وقتهم فى التعليم والهوايات هو الحل.

تبدأ سيناء اليوم العام الـ37 للتحرير وأتمنى لها دوام التعمير بالحجر والبشر والفكر المستنير.. إنها أغلى أرض فى الدنيا لأن مدادها على طول التاريخ هو دم أبنائنا وخيرة شبابنا فلندع جميعاً لكل شهيد سالت دماؤه على أرضها، واحترق قلب والدته من أجلها أو ترملت زوجته ليطهرها من العدو والخائن، وتيتم أولاده ليحيا أهلها.. وتحية لجنود وقادة حرب أكتوبر 1973 والتى أعادت سيناء لمصر وتحية لكل جندى ما زال يطهرها ويحررها للمرة الثانية ولعنة الله على كل من عطل تنميتها عقب تحريرها.

رحم الله الرئيس السادات بطل الحرب والسلام وأطال الله عمر من بقى من قادة حرب أكتوبر، حتى يتم توثيقها كاملة.. وكل عام وسيناء محررة ومصر بخير.

 

برافو

صمود النائب السابق البدرى فرغلى أمام الحكومة فى المطالبة بحقوق أصحاب المعاشات.. أما د. غادة والى فلها التهنئة وطالما معاشها سوف يبلغ 33 ألفاً و400 جنيه فلا داعى لاهتمامها بأصحاب المعاشات ولتستأنف الحكم ولتستمتع بأغنية «انسى الدنيا وريّح بالك» التى يهديها لها أصحاب المعاشات ولله الأمر من قبل ومن بعد.