رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنصورة محظوظة بنيلها الجميل وجامعتها التي شاء قدرها أن يتولى وزارة التعليم العالي أحد أبنائها ويتولي ابن سمنود منصب أول رئيس للجامعة عام 1973  وهو عام خير وبركة علي المنصورة ومصر كلها بعدما عبرت قواتنا المسلحة قناة السويس وحطمت خط بارليف الحصين ورفعت أعلامنا في ربوع سيناء الحبيبة.

وسبحان الله الذي جمع محبي المنصورة الدكتور محمد كامل ليلة والدكتور عبدالمنعم البدراوي لإنشاء الجامعة في صيف عام 1973 والتي بدأت الدراسة فيها فعلاً بعد السادس من اكتوبر الموافق العاشر من رمضان، وكانت أول محاضرة ألقيت علي طلاب كلية الحقوق عن معني انتصارنا العظيم الذي كنا نتطلع اليه بشغف بعد انكسارنا عام 1967 كما تطلع أهالينا في المنصورة  لالتحاق أبنائهم بكليات الجامعة الجديدة بعدما كانوا يعانون الغربة في جامعات القاهرة وعين شمس والاسكندرية.

ـ وباختصار.. كانت جامعتنا «وشها حلو» علي المنصورة، وخاصة عندما تولي رئيسها تحويل المعاهد العليا الي كليات أحاطها بسور كبير منشئاً حرماً جامعياً محترماً بعدما كانت منفتحة من كل الجوانب، حيث تعبرها سيارات التاكسي الي القري المجاورة فضلا عن عربات الباعة الجائلين ورعاة الأغنام في مساحتها الخضراء وهو ما منعه رئيس الجامعة بغلق كل منافذها بسور كبير إلا من بوابات  محدودة للدخول والخروج تحت رقابة الحرس الجامعي.

ـ  ولأن مؤسس الجامعة أستاذ قانون وعميد كلية حقوق، فقد اهتم بتأسيس كلية الحقوق علي أحدث طراز مكانياً وانتدب لها أساتذة كباراً في القانون من بين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية بجامعات القاهرة وعين شمس والاسكندرية حتي تعود بعثات المعينين من جامعات أمريكا وأوروبا وخاصة فرنسا وانجلترا،  وهو ما أثري كلية حقوق المنصورة بكادرات علمية مؤهلة تأهيلاً عالياً جعل جامعات الدول العربية تشهد بقيمة وعظمة كلية الحقوق والحمد لله.

ـ وبعد مرور خمس وأربعين سنة علي نشأة كلية الحقوق فإننا لا نملك إلا الإشادة بصاحب الفضل فيها أستاذنا وأستاذ الأساتذة في القانون الدكتور عبدالمنعم البدراوى رحمه الله  رحمة  واسعة وكل عام  وجامعاتنا وكليتنا بخير.