رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

على أرض مطار القاهرة الدولي هبطت الطائرة الروسية التابعة لشركة «ايروفلوت» فجر الخميس ١٢ أبريل وعلى متنها ١٦٠ راكباً كان فى انتظارهم واستقبالهم الترحاب والورود... وفى صباح نفس اليوم غادرت طائرة الشركة الوطنية مصر للطيران فى طريقها إلى مطار ديوموديدوفو بموسكو...وفى مساء نفس اليوم استقبل مطار القاهرة طائرة الشركة الوطنية مصر للطيران وعلى متنها السياح الروس قادمين من موسكو إلى القاهرة.

يا سادة.. كم كانت فرحة جميع العاملين بتلك اللحظات التى أثبتت قدرة الإرادة المصرية على تحقيق ما تصبو إليه رغم المؤامرات والتحالفات ضد مصر واقتصادها والتربص لها ليل نهار.

نعم يا سادة نجحت إرادة المصريين تحت قيادة الرئيس السيسى.. ونجحت «كتيبة الطيران المدني» برئاسة شريف فتحى وزير الطيران ورجاله وبدعم القيادة السياسية فى تخطى هذا الحاجز والعبور فوقه.. نعم حاجز الطائرة الروسية التى سقطت بسيناء أكتوبر ٢٠١٥ وظل الطيران المدني ورجاله واقتصاده يدفعون الثمن غالياً بعد توقف الرحلات بين مصر وروسيا من الجانبين.

ومنذ أن تولى شريف فتحى لواء الطيران المدني أوكلت إليه القيادة السياسية ملف عودة السياحة الروسية والرحلات بين «القاهرة وموسكو» و«المدن السياحية وروسيا».. وهو تكليف وتشريف فى ذات الوقت ويدل على ثقة القيادة السياسية فى قدرة «شريف فتحى» على التفاوض ولما لا فهو «خبير دولى» استطاع على مدار ٢٧ عاماً هى عمره فى «سوق النقل الجوى العالمى» أن يحفر لنفسه مكاناً ويحجز مقعده فى الصفوف الأولى لمتحدى الظروف والوصول إلى المبتغى.

ونجاح شريف فتحى منذ اللحظة الأولى كان وراءه قدرته على الاختيار والانتقاء.. فقد اختار «جناحا قيادته» رجالاً من أخلص الرجال فى مجالهم واكفأ القيادات فى مواقعها وأصغر وأسرع العناصر فى تحقيق المهام التى توكل اليهم وهم «المهندس محمد سعيد محروس» رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية ....و«صفوت مسلم» رئيس القابضة لمصر للطيران المشهود لهما بالكفاءة والتفوق على الصعاب والقفز فوق التحديات.. ورؤساء شركات تابعة جمع بينهم الحب والتعاون والتفانى من أجل إنجاح المنظومة كاملة يطوقها رغبة أكيدة فى الوصول إلى مستويات لم يصل لها الطيران فى فترات سابقة تحالفت فيها الظروف والمؤامرات على الوطن والطيران المدنى معه .

يا سادة.. وصول الرحلات الروسية إلى أرض الوطن وسفر الشركة الوطنية إلى مطارات روسيا بمثابة «شهادة دولية» لمصر بعبور التحديات والمؤامرات.. وشهادة للطيران المدنى أنه قادر على الثبات وتحقيق الأهداف والوصول إلى نقطة النهاية لإعلان الفوز فى ماراثون التحديات. واستئناف الرحلات الذى جاء بعد توقيع البروتوكول الخاص بعودة الرحلات الجوية بين مصر وروسيا بعد زيارة وزير الطيران شريف فتحى إلى هناك، حيث تم الاتفاق خلال اللقاء على إعطاء الضوء الأخضر من الحكومتين لشركات الطيران للتشغيل بين القاهرة وموسكو كان بمثابة بداية النهاية لتلك المؤامرة ضد مصر وطيرانها المدنى واقتصادها.

همسة طائرة.. ألف مبروك للإدارة المصرية وللقيادة السياسية في نجاح خططها وأهدافها فى كل مناحى الدولة المختلفة بشكل يليق بقامة وقيمة تلك القيادة فى حياة مصر والعالم.. وتحية خاصة ومخلصة «لكتيبة الطيران المدنى» برئاسة الوزير المتحدى شريف فتحى.. فشكراً فتحى ورجالك المخلصين الذين أثبتوا أنهم «أد التحدى».