رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هنيئاً لشعب مصر اختياره الرئيس السيسى، والتجديد له أربع سنوات جديدة، وفق الله شعب مصر لمساندة رئيسه فى سنوات العمل والجد والحصاد القادمة، ووفق الله الرئيس السيسى لتحقيق ما يرضى الشعب ويقضى على الفساد ويبعد الفاسدين.

وهنيئاً لحزب الوفد العريق انتخاب رئيسه الجديد المستشار بهاء الدين أبوشقة، وبمعرفتى بالمحامى البارع أبوشقة أتوقع عودة الوفد لميراثه السياسى وتراثه الشعبى قريباً، ومن حسن حظ رئيس الوفد الجديد أنه يرأس الحزب أثناء مرور 100 سنة على تأسيسه، وأيضاً تنطلق قوة الوفد القادمة من ضعف الحياة الحزبية السائدة فى مصر الآن، ومغادرة معظم السياسيين الكبار الحياة السياسية سواء بالوفاة أو الابتعاد عن الساحة، بعدما اختزل البعض فهم تاريخه فى الانضمام لنخبة مصنوعة أو قتلته الزعامة الوهمية والغرور، وأرى أن الله سبحانه وتعالى دبر لعودة الروح للوفد، أعرق أحزاب مصر وأقواها، فى الوقت المناسب ولعلها فرصة لعودة كل الوفديين لبيت الأمة، والنزول للشارع السياسى، واحتضان الشعب المصرى ومساندته فى كل معاركه بدءاً من حرب الإرهاب، مروراً بمشاكل التنمية وحتى إعادة البهجة والسعادة لهذا الشعب الطيب.

وأقول للأستاذ بهاء أبوشقة إنك ساندت الوفد قبل رئاستك له وحاولت كثيراً لم شمل الطيور التى هاجرت وهجرت الحزب، ولكنك الآن تستطيع وكلى ثقة فيكم أن تفسح فى قلبك وعقلك المكان اللائق بالشباب وتدفعهم دفعاً للمستقبل والعلم والمعرفة وتنتشل الشباب الوفدى والمصرى كله من أخطار اللهو والفراغ والهروب لمواقع السوشيال ميديا الهدامة أو الجلوس على المقاهى، ولتفتح لهم «مقهى سياسى» بكل قرية ونجع، وليعلم الوفد المصريين الآن ما كان يقدمه الحزب الكبير من فنون الخطابة والمحاماة والتدريس والاندماج مع الأزهر والكنيسة وكان يقال إن المحاماة حكر على الوفديين وإن الخطابة وفنون الكلام هى لعبة سياسيي الوفد، وأتمنى عودة الرسوخ القيمى لميراث الوفد، وها نحن على أبواب أهم انتخابات وهى المحليات ولتطبيق المقولة الشهيرة «لو رشح الوفد حجراً لفاز» وعندما يسترد رئيس الوفد ويستدعى عظمة الحزب سأطمئن تماماً على مبدأ المواطنة الذى أسسه حزب الوفد وساوى بين كل المصريين منذ 100 عام، ألم يرشح الوفد نائباً مسيحياً فى دائرة ليس بها صوت واحد مسيحى وفاز!! إن بيد المستشار أبوشقة أن يمنح المواطنة والحياة السياسية فى مصر قبلة الحياة، وأدعو كل وفدى أن يتجه إلى بيت الأمة ليضع لبنة فى بناء المستقبل السياسى للبلاد.. ولدى الوفد الآن ثلاث فئات تمثل الأمل ولكل منها دور مهم وهم شيوخ الوفد أطال الله أعمارهم، ومتعهم بالصحة وأكثر من عطائهم للحزب، والطليعة الوفدية كما سميتها منذ سنوات أمثال السياسى البارع محمود أباظة وتوائمه فؤاد بدراوى ومنير فخرى عبدالنور الذى لم تغير الوزارات التى تولاها من وفديته كاتجاه سياسى تجرى فى عروق الوفديين، وربما تظهر فى بصماتهم حتى لو لم ينضموا للحزب كسياسيين، وللحق تتوارثها الأجيال ومازال بيننا شباب صغير السن يرفض الأحزاب الهشة والمهمشة، ويقول «أنا من أسرة وفدية» أو لو انضممت لحزب يكون الوفد. وفى اعتقادى أن حزب الوفد سوف يستقطب أعداداً كبيرة فى المرحلة القادمة لأن هذا الحزب بقوته ونزوله للشارع أراه الحل فلكثير من مشاكل مصر، وإن كان الرئيس السيسى سيظل مستقلاً، فليظهر حزب آخر ينافس حزب الوفد أو يندمج أكثر مع حزب فى تكتل كبير ولنبدأ طريق الديمقراطية الذى يشترط عودة حزب الوفد لقوته.