رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

الشعب المصرى الآن أصبح عنده مناعة ضد أصوات التفجيرات وتعود عليها منذ وقت غير بعيد ويعلم أن اعداء الوطن يتحينون الفرص فى أوقات مهمة ليقتلوا الأبرياء ويروعوا الآمنين، «أوعوا حد يفتكر» أن الانفجار الذى حدث بالاسكندرية قد أثار الرعب فى نفوس المصريين وسيجعلهم يلزمون منازلهم ويمنعهم من المشاركة فى الانتخابات، بل بالعكس أول كلمة قالها اللواء مصطفى النمر مدير أمن الاسكندرية بعد التفجير الذى استهدفه انه فداء للوطن وأنه سيضاعف عمله وسيتتبع الارهابيين فى كل مكان، بمعنى أصح أن النمر لم يخف بدليل أنه حفز المواطنين للمشاركة فى الانتخابات مهما اشتدت التفجيرات وكثرت.

مشيراً الى أن التفجيرات لن تثنى رجال الشرطة عن القيام بأعمالهم مهما كانت التضحيات حقيقة أعجبنى ايضاً تواجد الرجل المحترم الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية فى نفس توقيت الانفجار وكذلك تصريحاته الوطنية التى دعت الجميع للوقوف مع الوطن مهما كانت التضحيات.

كما حرص النائب الوفدى حسنى حافظ على التواجد فى نفس توقيت الحادث وخاصة أن الحادث فى دائرته، وكانت لزيارة اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية أثر كبير فى نفوس رجال الشرطة وخاصة عندما اطمأن على مصطفى النمر وقام بزيارة المصابين من رجال الشرطة بمستشفى القوات المسلحة بعد الحادث مباشرة، وعلى العموم فإن الحادث الذى راح ضحيته شخصان من رجال الشرطة جعل اللواء شريف عبد الحميد مدير المباحث يلغى جميع اجازات الضباط وأصدر تعليماته بتواجدهم بالشارع لطمأنة المواطنين وحثهم على المشاركة فى الانتخابات.

وهنا وجب علينا كمصريين توجيه الشكر للدور الذى لعبته المنطقة الشمالية العسكرية برئاسة اللواء على عشماوى لاصراره على علاج المصابين بمستشفيات القوات المسلحة بمصطفى كامل كما انه رافق وزير الداخلية والمحافظ خلال زيارة الوزير للمصابين ومعه اللواء باسم عزت علام رئيس اركان المنطقة الشمالية، واذا كان وزير الداخلية قد صرح بتحديد المشتبه بمرتكب الحادث فان الفضل يرجع لجهود رجال الأمن الوطنى بالاسكندرية برئاسة اللواء محمد الشريف وهو شخصية أمنية من الطراز الأول وجهوده فى محاربة الارهاب بالاسكندرية معروفة بالتنسيق مع اللواء شريف عبد الحميد مدير المباحث، وأسفر هذا التنسيق عن تحديد مرتكبى الحادث وهذا يدل على أن الأمن الوطنى والمباحث على قدرة عالية من الحرفية وقادرين على حماية الوطن فى أحلك الظروف، ونقول للارهابيين مهما فعلتم سننزل ونشارك ونتم العرس الانتخابى وسنثبت للعالم أن الشعب المصرى خلف الدولة وقياداتها وأن الشرطة والجيش هما الدرعان الواقيتان لأمن مصر.