رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

لم أتردد فى حياتى عند الإدلاء بصوتى فى الانتخابات أو حتى الاستفتاءات والحمد لله، ولم يثننى عن ذلك التأكد من تزوير الانتخابات أحياناً ولهذا لدىّ مخزون من ذكريات وأحداث ووثائق حول هذا الموضوع والحمد لله معظم أبطال هذه الأحداث أحياء يرزقون وهناك من قدم لمصر خدمات جليلة فى هذا المجال ومات مظلوماً وأحياء لوثوا الحياة السياسية وأصابوا نزاهة الانتخابات فى مقتل وأحياء بيننا وسوف يأتى اليوم الذى يسجل فيه التاريخ كل هذا وينصف الحق ويقتص من الباطل، فالتاريخ -بعد الله عز وجل- هو الحكم ولدينا أمثلة الملك فاروق والرئيس السادات حيث نالا حقهما بعد عشرات السنوات ومات «ظالمهما» غيظاً وكمداً.

وها نحن الآن على أبواب انتخابات تكاد تكون فريدة فى مضمونها وتوقيتها لأن مصر فى سوار من نار تحيطها المخاطر من كل الجهات داخلياً وخارجياً، وتستعد لتحرير سيناء للمرة الثانية وإعادتها لحضن الوطن ويا رب نغنى قريباً «سينا رجعت لنا ثالث» ومن هنا فصوت كل مصرى فى انتخابات 2018 يحمى الوطن ويضمن له التنمية والأمن والأمان، فنحن الآن نشهد البناء المتوازن بالتوازى فى كل المجالات ولم يشهد التاريخ انتخابات رئاسية يخوضها قائد يحارب إرهاباً داخلياً وتحديات من الأشقاء والأعداء فى آن واحد وجحود الأغنياء وفساد بعض من وثق فيهم وجعلهم قيادات ولكن أتصور بعدما نهنئ الرئيس السيسى بفوزه بالرئاسة ونهنئ أنفسنا بأربع سنوات لحصاد ما زرعه هذا القائد من قيم وأدب أولاً، ثم بناء وتعمير وسياسة خارجية استعادت قوة مصر وجددت فينا كمصريين الأمل فى المستقبل ويكفى مثالاً واحداً يتخلص فى زيارة ولى العهد السعودى محمد بن سلمان والرئيس البشير.

إن الرئيس السيسى تعامل مع السياسة بشرف ولأول مرة نسمع ونرى هذا السلوك السياسى والدبلوماسى ومرحباً بالإخوة والأشقاء العرب لأن مصر عادت كما كانت قلب العروبة النابض ومركزها الثقافى والسياسى والتنموى، أما المد الأفريقى وعودة أفريقيا لمصر فهو إنجاز طالما طالبت به منذ عام 1996، بعد زيارات لبعض دول أفريقيا وعدت بآمال خائبة وحزن أفريقى تام وعتاب يدمى القلوب ويغلق العقول من قيادات هذه البلدان الجميلة وهناك إنجازات كثيرة وكبيرة وجليلة وأهمها عودة دور الأزهر الشريف فى العالم كله.. إن فترة الرئاسة المقبلة بداية لمرحلة تقدم لا محالة فهنيئاً لمصر وللرئيس السيسى وعفواً إن دور الإعلام لو قام به طالب بالسنة الأولى بكلية إعلام لرسب رسوباً ذريعاً، والحمد لله إن السبب لا يحتاج لتسويق سياسى أو -تلميع ورنيش- كتعبير أستاذى إبراهيم سعدة لأنه يصنع إعلاماً بنفسه وجهده وعمله بل إنه فى الكثير من الأمور يصلح أخطاء إعلامه للأسف الشديد والدليل أن «حزب الحناجر» يقضى العام كله منذ وفاة الرئيس السادات يلعن فى قراراته ثم يسمع المواطن أغنية مثل «بسم الله» أو «عبرنا الهزيمة» أو «مصر اليوم فى عيد» فتعود البوصلة للحق والحقيقة.

سيادة الرئيس السيسى أتوقع أن تسمع إعلاماً وتقرأ صحفاً تحمل رسالات نبض المواطن وحقيقة أحداث الوطن فى الفترة الرئاسية القادمة بإذن الله بعد القضاء على الفساد الذى فاحت رائحته الآن.. وسوف نغنى جميعاً «أنا الشعب لا أعرف المستحيلا» إن شاء الله.

< لم="" أكتب="" هذا="" العام="" عن="" «عيد="" الأم»="" بعد="" أن="" رأيت="" بعض="" الأمهات="" يقتلن="" أولادهن="" وبناتهن="" من="" أجل="" العشيق،="" أو="" أمهات="" تعلمن="" وارتقين="" المناصب="" وأطعمن="" أولادهن="" من="" المال="" الحرام="" والكسب="" غير="" المشروع="" والنصب="" على="" بعض="" رجال="" الأعمال="" وزرت="" بعض="" هؤلاء="" الأبناء،="" وهم="" يعالجون="" فى="" مصحات="" الإدمان="" أو="" هائمين="" على="" وجوههم="" فى="" الشوارع،="" أما="" حكايات="" دار="" المسنين="" ودور="" الرعاية="" الاجتماعية،="" فهى="" تحتاج="" لوزارة="" جديدة="" للسعادة="" ورد="" الجميل="">

إن من يحمى فاسداً يدمر المجتمع لأنه يطعم شباب المستقبل من الحرام وكفى المرء إثماً أن يضيع من يعول ونتركه كمجتمع ولا نحمى أولاده ولدينا الآن مناخ يساعد على ذلك ويكفى ما يرد لنا من سلاح ومخدرات وعصابات لتجارة البشر والأعضاء.

وحمى الله مصر من أعدائها وجهل بعض أبنائها.