عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

< أصبحنا="" نفخر="" باسم="" محمد="" صلاح،="" الفرعون="" المصرى="" الأصيل،="" ولأنه="" وطنى="" يعشق="" تراب="" مصر="" وقدس="" تراب="" بلده="" مسقط="" رأسه="" فله="" كل="" التقدير="" والاحترام="" وصادق="" الدعوات="" له="" ولأسرته="" ووالديه="" اللذين="" أحسنا="" تربيته،="" وهى="" أساس="" بناء="" كل="" إنسان="" محترم="" وتكوين="" كل="" مسلم="" يقدم="" صورة="" مشرفة="" للإسلام="" الوسطى="" سماحة="" الأديان="" وحسن="" التعامل="" مع="">

وأتساءل: ألا يمكن استثمار نجاح محمد صلاح فى افتتاح وإقامة معارض مصرية للسجاد اليدوى والملابس القطنية والخزف المصرى وكل منتج مصرى ناجح؟ ألا يمكن عرض وبيع الآثار المصنعة والمقلدة، وكل منتجات خان الخليلى فى الخارج برعاية وتحت إشراف محمد صلاح وفريق عمل يقوده من الشباب؟ إننى أريد فريقاً وطنياً يقود الصناعات البيئية خارج مصر وعليه صورة لمحمد صلاح، لأن موهبة محمد صلاح مهما طالت لها عمر اعتزال، فليكن محمد صلاح الإنسان والوطنى والبار بأهله وأسرته الكبيرة ومصر مصدر فخر لنا جميعاً طيلة حياته وليكن عطاؤه المتزن أطول عمراً من موهبته إن شاء الله.

< فقدت="" مصر="" خلال="" هذا="" الأسبوع="" سيدتين="" تعدان="" فخراً="" لنساء="" مصر="" ومن="" حسن="" حظى="" أن="" اقتربت="" منهما،="" وليت="" المجلس="" القومى="" للمرأة="" والجمعيات="" المهتمة="" بالمرأة="" والكليات="" التى="" تخرجتا="" فيها="" تكرمهما،="" وهما="" الأستاذة="" الدكتورة="" هناء="" خير="" الدين="" أستاذ="" الاقتصاد="" وعضو="" مجلس="" الشورى="" الراحلة="" فهى="" لم="" تكن="" تتحدث="" بـ«بوصلة»="" وتتحيز="" للمواطن="" المصرى="" الغلبان="" وتعلن="" رأيها="" بصراحة،="" وكم="" شكلت="" «صداعاً»="" لبعض="" رجال="" الأعمال="" بكلمات="" مؤدبة="" ورقيقة="" لكنها="" رقة="" السيف،="" وكم="" عارضت="" بالعلم="" والمنطق="" وعندما="" تتحدث="" تجد="" قيادات="" الحزب="" الوطنى="" وواضعى="" سياسات="" «البيع="" والخصخصة»="" صامتة="" وعلى="" وجوههم="" علامات="" الندم="" والصراع="" بين="" ما="" يعلنون="" وما="" تقوله="" د.="" هناء="" خير="" الدين،="" وكانت="" تؤكد="" لى="" عندما="" أبدى="" إعجابى="" بشجاعتها="" وحدة="" نقدها="" لسياسات="" الحكومة="" «سأعيش="" مرة="" واحدة="" ولا="" أحب="" أن="" أخسر="" نفسى="" ثانية="" واحدة="" ثم="" إنت="" شايفة="" أى="" تغيير،="" إن="" بعض="" الوزراء="" كانوا="" تلاميذى="" ولا="" أحد="" يستطيع="" الرد="" علىّ="" ولا="" أيضاً="" تغيير="" قراراته="" فلنكن="" مع="" المواطن="" الغلبان="" على="" الأقل="" يشعر="" بالمواساة="" فى="" حقوق="" راحت="" منه»..="" رحم="" الله="" د.="" هناء="" خير="" الدين="" وبارك="" فى="" تلاميذها="" المخلصين="" وستبقى="" مبادئها="" وعلمها="" ووطنيتها="" ونزاهتها="" حتى="" بعدما="" غادرت="" الدنيا="" وأصبحت="" فى="" دار="" الحق="" على="" عكس="" من="" نهب="" مال="" المؤسسات="" وباعها="" فهم="" أحياء="" بيننا="" شكلاً="" بشهادة="" وفاة="" وكأنهم="" أموات="" لا="" يفعلون="" ولا="">

وفقدنا أيضاً السيدة ثريا عكاشة حرم الصحفى الراحل عاشق الحرية أحمد أبوالفتح أحد أصحاب ورئيس تحرير جريدة «المصرى» وهما نموذج وقصة حب ونضال.. فكلاهما «أولاد ذوات» ومن الطبقة الأرستقراطية وذوى الأملاك ولكن تحولا لحياة كلها بؤس وفقر وعاشا أياماً سوداء من وجهة نظر أى عاقل، ولكن -وآه من لكن- كانا سعداء بحريتهما ودفاعهما عن الحق ولديهما عقيدة بأن كل شىء يهون إلا مساعدة الظالم أو مجاراته أو الصمت على مصلحة الوطن والدفاع عن الحرية.

ويوم 5 مارس عام 1954 كان اللقاء الصحفى بين صلاح سالم أحد رجال ثورة يوليو ورؤساء تحرير صحف ما قبل الثورة وملاكها، حيث أعلن صلاح سالم قرارات تأميم الصحافة وليته حياً بيننا ليرى تداعيات قراراته المأساوية والتى صدرها للصحفيين والمصريين جميعاً وندفع ثمنها حتى هذه اللحظة وتسببت فى مشاكل كان الله فى عون المجالس الوطنية للصحافة والإعلام وهم يرونها ولا حل لها حتى الآن.. ورد الأستاذ أبوالفتح على صلاح سالم مؤكداً أن القرارات سوف تميت الصحافة وتحولها لنشرات حكومية وستفقد ريادة الصحافة للعالم العربى و... و... وكأنه يقرأ مستقبل المهنة منذ 5 مارس 1954، وتنبأ بما حدث لها.. وترتب على ذلك أن دفع الثمن غالياً و طواعية لأن الحرية للصحفى هى المداد والزاد والزواد لمن لا يعلم.. وتحمل ما لا يطاق ومع السيدة الفاضلة والأصيلة قيماً ونسباً حياة المنفى فى لبنان وتونس وسويسرا وعاشا أولاد الذوات فى تقشف فاق كل الحدود، وكدت أصاب باكتئاب عندما سمعت ذلك عنهما ولم أكن أتوقع مثل هذه القسوة من مجلس قيادة الثورة أو من بعض الأساتذة الصحفيين ومنهم تلاميذ أبوالفتح وعشت سنوات أتمنى أن أسمع منه وزوجته تفاصيل ما حدث إلا أن حضرا مصر بعد نصر أكتوبر 1973 بدعوى من الرئيس الإنسان أنور السادات وعاشا فى مصر ورحلا إلى رحمة الله ودفنا فى أرضها.. هما الحرية والكرامة والاحترام القيم التى لا ترحل ولا تدفن بل تبقى لتخلد أصحابها.

رحم الله من مات وهدى من بقى.