رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

قالوا إيه علينا دول قالوا إيه؟ عبقرية الجندى المصرى تتجلى فى تلك الأغنية الشعبية الوطنية التى صرخ بها جندى من الصاعقة المصرية ليسجل ملحمة وتاريخًا جديدًا للأمة المصرية ولأبنائها من الأسود البواسل أولاد الأرض الطيبة الحنونة القوية الصامدة مصر.... وذلك الجندى الذى يحفز أخوته ورفاقه من الجنود الذين يروون الأرض بدمائهم وعرقهم كل لحظة وهم يبذلون أرواحهم فداء لوطن غالٍ، فإذا بهذا الجندى يكتب ميلاداً جديداً لشهداء سطروا ملاحم بطولة على دبابة وفى خندق وبين صحراء ورمال ولم يثنهم أى عدو عن استكمال تلك الحرية الشاملة التى تعيد تراب سيناء كاملاً إلى السيادة المصرية ولم يكن حضور الرئيس السيسى مرتدياً البدلة العسكرية الميدانية إلا تأكيداً على دوره كقائد أعلى للقوات المسلحة يعيش ويحارب بين جنوده وضباطه فى ميدان المعركة ولا ينسى أن هناك مدنيين من أهالى سيناء يحتاجون إلى الدعم المادى التموينى والصحى والتعليمى لأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج الدولة المصرية الكبيرة العظيمة العصية على كل الأعادى.... أرض مصر من شمالها إلى جنوبها فى حالة عمل وبناء وتفكير وتخطيط للمستقبل وللأجيال القادمة.... مؤتمر عن المياه والرى وأزمة سد النهضة يحضره أكثر من ثلاثين عالماً مصرياً من أبناء مصر بالخارج مع العشرات من علماء مصر وأساتذة الجامعات ورؤساء قطاعات الرى والنقل النهرى والمياه والبيئة جميعهم فى حضرة العلم فى مؤتمر «مصر تستطيع»، والذى نظمته وزارة الهجرة للمرة الثالثة وكان هذه المرة على أرض طيبة بالأقصر لتجتمع حضارة الماضى مع أمل المستقبل فى تحدٍ كبير لكل ما يقال عن الشخصية المصرية والحالة الاجتماعية التى وصل إليها الشعب بعد ثورتين، ويثبت هذا التجمع العلمى الإعلامى السياحى أن شباب مصر واعد وأنهم مدركون للأخطار وللمصاعب ولكل ما يحاك ويدبر بغية تدمير هذا الوطن.

المؤتمر الذى نظمته وزيرة الهجرة الدؤوبة السفيرة نبيلة مكرم وحضره اللواء دكتور مهندس محمد العصار وزير الإنتاج الحربى ووزير الرى د. محمد عبدالعاطى ووزير البيئة د. خالد فهمى مع علماء مصر فى مجال الرى والنقل النهرى والاستشعار عن بعد وكل المهتمين بقضية المياه فى العالم، وما تم طرحه من أوراق علمية وبحثية وحلول مستقبلية لتنقية المياه وللترشيد وللاستخدام الأمثل فى مجالات الصناعة والزراعة والصحة والرى يؤكد على أن أبناء مصر ليسوا فقط على الجبهة الخارجية ولكن هناك جنوداً تعمل ليل نهار فى الجبهة الداخلية مع تواجد الشباب الذى يكتسب الخبرة والمعرفة ويحدد طريقه ومستقبله ويعلم أن بناء الأوطان يبدأ من الانتماء والوطنية وصالح البشر والمجتمع بالبناء والعلم والعمل وليس بالكلام والفوضى والتدمير والرفض.... الحضارة المصرية التى أرست قواعد العلم والبناء وشيدت الأهرامات والمعابد واحتفظت بالمومياء وزرعت على جانبى النهر وعلمت العالم معنى الفن والإنسانية مازالت قادرة على العطاء وعلى البناء حتى وإن أغفل العالم المستعمر ما تقدمه مصر اليوم من صمود وتحدٍ وحرب ضد  الإرهاب والتطرف الدينى والفكرى وأيضاً ما تبذله فى مجال الاقتصاد ومجال المياه والرى وكيف تقف ضد كل المؤامرات للتجويع والتعطيش والتركيع الاقتصادى.

 قالوا إيه علينا دول؟... قالوا أبناء مصر لا يخشون العدو ولا يهابون الموت ولكنهم يحبون الحياة ويحتفون بالوطن والأرض ويحمون العرض على أرض سيناء وفى كل نقطة وبقعة من أرض مصر شمالاً وجنوباً عمل وعلم وجهد وعرق وفن ودماء وغناء.......